حفر 110 آبار بإجمالي استثمارات 1.2 مليار دولار
باستثمارات 7.2 مليار دولار| البترول تذهب لحفر 586 بئر غاز وخام.. تفاصيل
ADVERTISEMENT
شهد بيان وزارة البترول والثروة المعدنية الذي ألقاه الوزير المهندس كريم بدوي، أمام اللجنة المختصة بمناقشة بيان الحكومة الجديدة في مجلس النواب، والذى رصده موقع تحيا مصر ، عدة أمور مهمة تخص قطاع البترول وخطة واضحة المعالم لحفر أبار الغاز.
خطة لحفر 586 بئر غاز وخام باستثمارات 7.2 مليار دولار
وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، تحدث عن هذه الخطة، مشيرا إلى أنه نعمل وفق خطة لحفر 586 بئر غاز وخام باستثمارات 7.2 مليار دولار حتى 2030.
وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك حالياً 145 اتفاقية التزام سارية للبحث والاستكشاف عن النفط والغاز تم إبرامها مع 40 شريكًا.
ومن المقرر حفر 110 آبار استكشافية للغاز والنفط بإجمالي استثمارات تصل إلى 1.2 مليار دولار خلال العام المالي 2024/2025، وهناك خطط لحفر 586 بئرًا استكشافية للغاز والنفط بإجمالي استثمارات تبلغ 7.2 مليار دولار حتى عام 2030.
أهمية اكتشافات آبار الغاز والنفط
تعتبر اكتشافات آبار الغاز والنفط من المحاور الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في العديد من الدول، وتسهم هذه الاكتشافات في تأمين مصادر الطاقة الحيوية التي تعد ضرورية للصناعات والخدمات الحيوية، بالإضافة إلى دعم البنية التحتية للطاقة على مستوى العالم.
التنمية المستدامة وتأمين إمدادات الطاقة المحلية
أحد أهم جوانب أهمية اكتشافات آبار الغاز والنفط هو تأمين إمدادات الطاقة المحلية، والدول التي تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز تتمتع بميزة تقليل اعتمادها على الاستيراد، مما يعزز سيادتها واستقرارها الاقتصادي. هذا يتيح للحكومات إدارة اقتصادها بشكل أكثر استقلالية وتوجيه الموارد نحو مشاريع التنمية الأخرى.
علاوة على ذلك، توفر اكتشافات آبار الغاز والنفط فرصًا كبيرة للاستثمار الأجنبي والمحلي، ويجذب هذا القطاع الاستثمارات الكبيرة من الشركات العالمية، التي تسعى للاستفادة من هذه الموارد الطبيعية، ويؤدي ذلك إلى خلق فرص عمل جديدة، وتنشيط الاقتصاد المحلي، وتحقيق عوائد مالية كبيرة من خلال عائدات التصدير والضرائب.
كما أن الاكتشافات الجديدة للغاز والنفط تسهم في تطوير التكنولوجيا وتعزيز الابتكار، وعمليات الاستكشاف والاستخراج تتطلب تقنيات متقدمة وحلولاً مبتكرة، مما يدفع الشركات والباحثين إلى تطوير تقنيات جديدة وفعالة، وهذا بدوره يؤدي إلى تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف البيئية والاقتصادية المرتبطة بعمليات الاستخراج.
في الوقت ذاته، تعتبر الاكتشافات الجديدة للغاز الطبيعي والنفط عاملاً مهمًا في تأمين انتقال الطاقة إلى مصادر أكثر استدامة. فعلى الرغم من أن النفط والغاز هما مصادر طاقة غير متجددة، إلا أن الغاز الطبيعي يُعتبر أكثر نظافة بيئيًا مقارنة بالفحم والنفط الخام، واستخدام الغاز الطبيعي كوقود انتقال يسهم في تقليل انبعاثات الكربون والتلوث البيئي، ما يدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
إضافة إلى ذلك، تسهم هذه الاكتشافات في تعزيز العلاقات الدولية والتعاون بين الدول، ويمكن أن تكون اكتشافات النفط والغاز قاعدة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، ما يعزز الأمن والاستقرار الدولي.
في الختام، تعتبر اكتشافات آبار الغاز والنفط ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فهي تؤمن مصادر الطاقة، وتعزز الاستثمارات، وتدعم الابتكار والتكنولوجيا، وتساهم في الجهود العالمية نحو بيئة أكثر استدامة، مما يجعلها عنصرًا حيويًا في صياغة مستقبل أفضل للدول والمجتمعات.