41 قتيلا في اشتباكات شمال شرق كينشاسا
ADVERTISEMENT
تسببت اشتباكات بين جنود كونغوليّين وعناصر من ميليشيا "موبوندو" في مقتل 41 شخص في قرية كينسيلي، على بُعد حوالي 130 كيلومترًا شمال شرق العاصمة كينشاسا، وفق ما أفادت مصادر محلّية لوكالة "فرانس برس".
جمع الجثث
وقال ديفيد بيساكا، النائب عن مقاطعة ماي-ندومبي، حيث تقع كينسيلي، "نعمل على جمع الجثث".
وأشار إلى أن جثث الجنود "نُقِلت إلى مشارح كينشاسا"، لافتًا إلى أن "رفات أفراد الميليشيا ما زالت مُلقاة على الأرض في كينسيلي".
الحصيلة الإجماليّة بلغت 41 قتيلًا
من جهته، قال مصدر أمني في منطقة ماي-ندومبي إنّ الحصيلة الإجماليّة بلغت 41 قتيلًا، موضحًا أنّ هذا الاشتباك يأتي في وقت تشهد المنطقة الواقعة بضاحية كينشاسا تجدّدا في أعمال العنف منذ 10يوليو الجاري.
أعمال العنف
ويُتّهم الـ"موبوندو" الذين يُقدَّمون على أنهم عناصر في مجتمع الياكا، بتأدية دور فعلي في أعمال العنف التي خلّفت مئات القتلى من الجانبين.
استهداف 4 مخيمات للاجئين
وفي وقت سابق قتل 11 شخصا على الأقل، وأصيب 26 آخرون في هجوم استهدف، اليوم، أربعة مخيمات للاجئين في الكونغو الديمقراطية.
وقال مويس نجايابارينزي رئيس المخيمات، في تصريحات، إن مخيمات اللاجئين "لوشاجالا" و"إلوهيم" و"ريجو" و"سيباك" في موجونجا القريبة من مدينة جوما الواقعة شرقي البلاد، تعرضت لهجوم عنيف من مسلحي حركة إم 23، استخدم خلاله مسلحوها البنادق والرشاشات، وقصفوا المساكن بقنابل يدوية.
مقاتلي الحركة أطلقوا النار على مخيمات اللاجئين
إلى ذلك، ذكر نجايابارينزي متحدث باسم القوات المسلحة الكونغولية في إقليم كيفو الشمالية، في تصريحات، أن مقاتلي الحركة أطلقوا النار على مخيمات اللاجئين بعد أن دمر الجيش مستودعا للأسلحة والذخيرة تابع لهم في وقت سابق من اليوم، لافتا إلى أنه أعقب قصف المعسكرات انتفاضة قام بها السكان، حيث قاموا بإغلاق الشوارع، قبل أن يتدخل الجنود لاستعادة النظام.
ونقلت تقارير إعلامية محلية أن امرأة وطفلا قتلا بالرصاص أثناء هذه العملية، غير أن السلطات الكونغولية لم تؤكد هذه المعلومات حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن القتال الدائر بين حركة إم 23 والحكومة الكونغولية منذ ديسمبر الماضي دفع أكثر من 250 ألف شخص للفرار من شرق البلاد، حيث توجه كينشاسا اتهاما لرواندا المجاورة بدعم الجماعة المتمردة التي تسيطر على أجزاء كبيرة من إقليم شمال كيفو الغني بالموارد الطبيعية، منها مناجم الكولتان المهمة، غير أن رواندا نفت تقديمها أي مساعدة لهؤلاء المسلحين الذين ينشطون حاليا في أكثر من 100 ميليشيا.