عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأزهر : استهداف النازحين في المناطق الآمنة في المواصي غدر وخسة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات المجزرة الإرهابية التي ارتكبها الصهاينة المجرمون من خلال استهداف النازحين الأبرياء بمنطقة المواصي بمدينة خان يونس بقطاع غزة، على الرغم من إعلانها منطقة أمنة من قبل الاحتلال الصهيوني، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب، وإصابة مئات آخرين.

 

خسة ونذالة وتجرد من القيم الدينية والأخلاقية

واعتبر الأزهر ما حدث بمنطقة المواصي بمدينة خان يونس بقطاع غزة؛ خسة ونذالة وتجرد من القيم الدينية والأخلاقية، حيث كتب في تدوينة على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "إن قتل قوات الاحتلال الإجرامي للأبرياء في الأماكن التي اعتبرتها "آمنة" بمنطقة المواصي بخان يونس؛ خسة وغدر وخيانة وتجرد من كل قيم الدين والأخلاق والأعراف الإنسانية".

ضرورة حشد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الصهيوني

وأكد الأزهر ضرورة حشد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الصهيوني، مطالبًا العالم بالتوحد والوقوف في وجه المجازر والمحارق التي يقترفها هذا الكيان في حق إخواننا الأبرياء في غزة، مضيفا "إن العالم كله مطالب بالتوحد لوقف هذا الوحش الإرهابي الكاسر المتعطش للمزيد من دماء الأبرياء والأطفال".

الوقف الفوري للعدوان على غزة

 

وأكَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،  شيخ الأزهر ضرورة حشد الجهود الدوليَّة من أجل الوقف الفوري للعدوان على غزة، وتسيير دخول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى القطاع المعزول، وتوفير كل أوجه الدعم اللَّازم من أجل وقف شلالات الدماء التي تُسالُ لأكثر من ثمانية أشهر دون رادعٍ دوليٍّ أو قانوني، أو إنساني أو أخلاقي، معربًا فضيلته عن تقدير الأزهر للموقف الإندونيسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وبخاصة منذ بدء العدوان على غزة، ومد يد العون لإخواننا في غزة من خلال تجهيز القوافل الإغاثية وتسييرها بالتعاون مع الأزهر.

 

موقفٌ سياسيٌّ ودينيٌّ موحَّدٌ تجاه ما يحدث في غزة

 

ونبه شيخ الأزهر، خلال لقاء سابق مع الرئيس الإندونيسي، على ضرورة أن يكون هناك موقفٌ سياسيٌّ ودينيٌّ موحَّدٌ تجاه ما يحدث من الانتهاكات غير الإنسانية في قطاع غزة؛ بحيث يقوم صنَّاع القرار السياسي بدورهم وواجباتهم في حشد الرأي العام السياسي عالميًّا، واستخدام أدوات السياسة والقانون جنبًا إلى جنبٍ مع قيام علماء الدين بدورهم في التَّعريف بما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من مجازر ومحارق يوميَّة من خلال تواجدهم في المؤتمرات والمناسبات والقمم الدينيَّة.

 

تابع موقع تحيا مصر علي