هل جنت "السوشيال ميديا" على شهد سعيد.. أسرة وجيران بطلة ألعاب الدراجات يكشفون الوجه الآخر لابنة الفيوم| خاص
ADVERTISEMENT
وهي على بعد أيام من تحقيق حلمها بالتواجد في أولمبياد باريس، هذا الحدث الأبرز لأي رياضي، طفت على السطح واقعة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، جعلت فرص لحاقها بالمسابقة الألمبية محل شك حتى الآن، بعدما تشكلت لجنة القيم باتحاد اللُعبة التابعة لها شهد سعيد "الدراجات" لمراجعة موقفها من المشاركة في إطار المعايير الدولية والأخلاقية.
الهجوم الكبير الذي تعرضت له شهد سعيد، منذ أن ظهرت مرتدية الزي الرسمي لمصر الذي سوف تسافر به ضمن البعثة إلى باريس، جعل هناك مخاوف كبيرة لأن تنزع الفتاة هذا الزي، وتجلس تشاهد مستقبلها الذي يضيع أمام عينيها، بعد واقعة زميلتها جنة عليوة، والاتهامات التي وجهت لها وأظهرها مقطع الفيديو وهي تقوم بإزاحتها أثناء سباق جمهورية ما أدى لسقوطها من على الدراجة وتعرضها لإصابات خطيرة.
هل جنت السوشيال ميديا على شهد سعيد؟
في ظل تصاعد الأزمة، وما بين الاتهامات الموجهة لـ شهد سعيد، وقيام الأخيرة بنفي التهم عنها والتأكيد على أنها لم تكن تقصد أذية زميلتها جنة عليوة، قام تحيا مصر بعمل لقاءات عديدة مع أسرة شهد سعيد وجيرانها، لرصد ردود فعلهم على التطورات الأخيرة التي حدثت في قضية ابنتهم والذي قد يصل لحرمانها بنسبة كبيرة من المشاركة في الأولمبياد.
البداية مع الواقع الذي تعيش فيه شهد سعيد، وهذا المنزل الذي يكشف عن أسرة بسيطة، خرجت منها فتاة حاولت أن بمجهودها الفردي أن تكون إحدى البطلات في رياضة الدراجات، وتحقق حلمها في اللعب بالأولمبياد، لتشرف بلدها مصر..
تلك الصورة البسيطة لأسرة شهد سعيد، التي جاءت على عكست ما روجت له مواقع التواصل الاجتماعي، التي حاولت الترويج بأن هذا الفتاة "مسنودة" ولذلك جاء قرار مشاركتها في أولمبياد باريس، على الرغم من الواقعة محل الجدل المثار، ووالدها الذي لا يتقلد إحدى الوظائف القيادية، وإنما يعمل "كهربائي"، تغلب عليه فطرة وبساطة المصريين.
والد شهد سعيد يتحدث لـ تحيا مصر
من تلك الزاوية التي تطل فيها الأدوات الكهربائية التي ملأت محله، تحدث والد شهد عن واقعة ابنته وحلم الألمبياد الذي يضيع بسبب واقعة وصفها بأنها غير مقصودة ولا يمكن أن تفعل ابنته شيء كهذا لأن أخلاقها "لا تسمح"، يقول لـ تحيا مصر: "بنتي إنسانة محترمة جدا وفي حالها وبسيطة وحبت اللعبة وعلشان كده مرضتش إنها تسيب مستقبلها وأقعدها".
دعم الوالد موهبة ابنته شهد، وسط مخاوف من ضياع حلمهما، يضيف: "بنتي موهوبة.. وأنا سبتها تشارك في اللعبة يمكن تعمل حاجه لمصر في الأولمبياد".
وفي إطار تبادل الاتهامات ما بين ابنته شهد سعيد، وجنة عليوة، رجح الأب رواية ابنته التي ادعت فيها أن زميلتها قامت بسبها هي واختها التي تدعى حبيبة وأشهر لها الحكم 4 إنذارات، مؤكدًا أن ابنته أيضًا رغم الواقعة إلا أنه لم تكن تقصد، وما حدث كان بسبب اختلال توازنها.
وتأكيد للمعاناة التي تعيشها شهد سعيد، قال والدها إنه لو كان يعلم ما سيحدث لها، ما كان تركها في تلك اللعبة، والتي تسببت لها في الكثير من المشاكلة النفسية وأدت لامتناعها عن الطعام.
الأخ والجيران يدافعون عن شهد سعيد
لم تختلف رواية الأخ عن الوالد، إذ أكد ما أكده والده من أن اخته بريئة من تعمد أذية جنة عليوة، وأن الإصابة جاءت في نطاق السباق، الذي لم يكن له تأثير فيما يتعلق بالمشاركة في الأولمبياد.
وأكد شقيق شهد سعيد أن اخته لم تكن تقصد الواقعة، وأن جنة عليوة هي من حاولت قبل ذلك إزاحتها وقامت كذلك بشتمها.
أمام عمها، فأرجع الواقع إلى اختلال توازن شهد سعيد، مشددًا على أن أخلاق ابنة أخيه لا ستمح لها بتلك الواقعة، وهي لا ترد على أي سباب لها حتى ما قالته والدة جنة عليوة أنها "فلاحة"، مؤكدًا: "نفتخر أننا فلاحين.. وعيلتنا بها نماذج تحمل تعليم جيد.. وأكل عيشنا كله بالحلال".
فيما أعرب الجيران عن مساندتهم لـ شهد سعيد، مؤكدضرورة دعمها نفسيًا لأنها ستثمل مصر في الأولمبياد، مشيدين بأخلاقها العالية.