عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر.. وأحمد عمر هاشم خطيباً

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

نقل التليفزيون المصري، بثا مباشر لشعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف، ويؤدي الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خطبة الجمعة، وسط حضور حاشد من المصلين.

 

 

وتتحدث مساجد مصر اليوم، عن الموضوع الذي حددته وزارة الأوقاف، والذي جاء نص موضوع خطبة الجمعة اليوم بعنوان "لا تحزن إن الله معنا"، ليتم تعميمها على جميع مساجد الجمهورية، وذلك تزامنا مع العام الهجري الجديد.

 

خطبة (لا تحزن إن الله معنا)
 

وقالت وزارة الأوقاف، إن موضوع خطبة الجمعة يهدف إلى بث روح الطمأنينة والتفاؤل باستشعار معية الله تعالى.

وحددت عناصر الخطبة وهي: 
1- دعوة الإسلام إلى التفاؤل والأمل، والتحذير من الحزن.
2- معية الله تعالى وأثرها في تحقيق السكينة والطمأنينة.
3- من أسباب تحصيل المعية .
4- القيام بحق المعية ولزوم الأدب مع رب العالمين (سبحانه وتعالى).
الأدلة: 
أولًا : القرآن الكريم :
1-   قوله تعالى : {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِه لَا تَحْزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}.
2-   قوله تعالى : {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ}.
3-   قوله تعالى : {فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
4-   قوله تعالى : {وَقَالُوا الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}.
5-   قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّجوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}.
6-   قوله تعالى : {وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}،
7-   قوله تعالى : {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}،
8-   قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}،
9-   قوله تعالى : {إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}،
ثانيًا : الأحاديث :
1- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ).
2- (عَجَبًا لأمْرِ الْـمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلَّا للْمُؤْمِن، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا له). 
3- (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي).

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي