وزير البترول يجري جولة مهمة لحقل ظهر العملاق

في خطوة تعكس التزام الحكومة المصرية بتطوير قطاع البترول وتعزيز إنتاج الطاقة، يستهل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية الجديد، جولاته الميدانية بزيارة لحقل ظهر العملاق في محافظة بورسعيد.  

وزير البترول: زيارة لسوميد تأتي في إطار برنامج الحكومة لإنهاء فترة تخفيف الأحمال الكهربائية

زيارة وزير البترول الى حقل ظهر العملاق 

ويعتبر حقل ظهر أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وأحد أهم المشاريع الاستراتيجية لمصر في مجال الطاقة. تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على حرص الوزارة على متابعة سير العمل في هذا الحقل الحيوي، والتأكد من تحقيق الأهداف الإنتاجية والتنموية المرجوة.

و سيصطحب الوزير خلال هذه الزيارة عددًا من قيادات الوزارة وهيئة البترول، بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين لتغطية هذه الجولة المهمة.
وأفاد مصدر مطلع بأن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، سيبدأ جولاته الميدانية بزيارة لحقل ظهر في محافظة بورسعيد، وهو الأكبر في مصر. سيرافقه خلال الزيارة عدد من قيادات الوزارة وهيئة البترول.

من المقرر أن تتم الزيارة يوم الخميس المقبل، كما سيصطحب الوزير عددًا من الصحفيين لتغطية هذه الجولة. 

أهمية حقل ظهر وحجم الإنتاج والاحتياطي

يعد حقل ظهر من أهم الاكتشافات في قطاع البترول المصري، فهو ليس فقط أكبر حقل غاز طبيعي تم اكتشافه في مصر، بل يُعتبر من أكبر الاكتشافات الغازية في البحر المتوسط. تم اكتشاف الحقل في عام 2015، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي.

يبلغ حجم احتياطي الغاز الطبيعي في حقل ظهر حوالي 30 تريليون قدم مكعب، مما يجعله مصدرًا رئيسيًا لتلبية احتياجات مصر من الطاقة ويسهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي. بدأ الحقل في الإنتاج في ديسمبر 2017، وبلغت معدلات الإنتاج اليومي حوالي 2.7 مليار قدم مكعب من الغاز.

بفضل هذا الحقل الضخم، تمكنت مصر من تحويل مسارها من مستورد للغاز إلى مصدر له، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل ويساهم في التنمية المستدامة للبلاد.

في الختام، يُعد حقل ظهر رمزًا للتقدم الكبير الذي حققته مصر في قطاع الطاقة، حيث عزز من مكانتها الإقليمية والعالمية كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي. 

وبفضل احتياطياته الضخمة وإنتاجه المرتفع، يسهم حقل ظهر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، ويتيح فرصًا اقتصادية وتنموية واسعة.

و كما يُسهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير العملة الصعبة، مما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني، وبزيارة وزير البترول لحقل ظهر، تتجدد الآمال في استمرار النجاح واستغلال الموارد الطبيعية بفعالية لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار لمصر.