عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

صفقة الآثار الكبرى داخل حزب الوفد.. تحيا مصر ينفرد بتفاصيل خطيرة حول الواقعة

صفقة الآثار الكبرى
صفقة الآثار الكبرى داخل حزب الوفد

مصور الفيديو توفى من 7 اشهر.. وقريبه يتهم قيادات الحزب بخطفه

تورط قيادى تاريخى للوفد وعضو الهيئة العليا فى صفقة الآثار

تحيا مصر يكشف النقاب عن تفاصيل جديدة لفيديو بيع القطع الأثرية

 

هزّت فضيحة مدوية أروقة حزب الوفد العريق، إثر تسريب مقطع فيديو يظهر فيه بعض قيادات الحزب وهم يتفاوضون على بيع قطع أثرية، وأجرى موقع تحيا مصر جهدا للبحث والتقصي حول حقيقة التسريب لتتكشف له مجموعة من الحقائق التي تقدم بها مصادر خاصة مطلعة للموقع، حول واحدة من أخطر التطورات التي ارتبطت باسم حزب الوفد خلال الساعات الماضية.

وأثار تسريب الفيديو، الذي تم تصويره من فترة وبثه أمس، موجة من الجدل والغضب داخل الحزب وخارجه، خاصةً مع وفاة مصور الفيديو منذ 7 أشهر ، والذي توصل موقع تحيا مصر حصريا إلى اسمه وكشف هويته، فهو عبد الرؤوف الجندي ، ما يطرح العديد من التساؤلات حول توقيت التسريب ودوافعه، وبحسب مصادر مطلعة داخل حزب الوفد، فإن الفيديو يظهر كلًا من: س ن، عضو الهيئة العليا للحزب، بالإضافة إلى: ع م، عضو الهيئة العليا أيضًا، وهما يتفاوضان مع شخص آخر على بيع قطعة أثرية ثمينة.

تورط قيادات بارزة في صفقة الآثار

وأضافت المصادر أن الفيديو قد تم تصويره في غرفة اجتماعات الهيئة العليا للحزب بمعرفة عبدالرؤوف الجندي، ما يشير إلى تورط قيادات بارزة في الحزب في هذه الواقعة، وتشير التكهنات إلى أن تسريب الفيديو قد يكون ناتجًا عن صراعات داخلية في الحزب.

وقد كشف موقع "تحيا مصر" النقاب عن بعض من التفاصيل الصادمة لفضيحة صفقة بيع آثار غير قانونية، وبحسب المعلومات المدققة، فإن الفضيحة اتخذت منحىً أكثر إثارةً مع ظهور ابن أخ مصور الفيديو المُسرب، في تسجيل مصور من أمام مديرية أمن الجيزة يتهم فيه قيادات في الحزب بخطفه وتعذيبه لإجباره على الإدلاء بمعلومات مطلوبة.

معلومات حصرية لموقع تحيا مصر حول فيديو الآثار

تُطالب قاعدة عريضة من أعضاء وقيادات الحزب بفتح تحقيق شامل ومُحاسبة المتورطين دون هوادة، حفاظًا على سمعة الحزب العريق ومسيرته التاريخية، وتُشير هذه الواقعة إلى ضرورة إصلاحات جوهرية داخل الحزب لمنع تكرار مثل هذه الممارسات المُخزية، واستعادة ثقة الجماهير في الحزب الذي صال وجال في الحياة السياسية منذ عقود.

استطاع تحيا مصر أن يكشف تفاصيل صفقة الأثار الكبرى داخل حزب الوفد، وتحديدا توفي مصور الفيديو منذ عدة أشهر، وتورط قيادى تاريخى للوفد وعضو الهيئة العليا فى صفقة الاثار.

وتُثير هذه الاتهامات تساؤلات حول دوافع تسريب الفيديو في هذا الوقت، ما يُطرح احتمال وجود صراعات داخلية في الحزب، لتأتي هذه الفضيحة لتُلقي بظلالها على مستقبل حزب الوفد، وتُهدد بتقويض ثقته لدى جماهيره، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية القادمة.

ضرورة فتح تحقيق عادل وشفاف في القضية

ورغم مطالبات العديد من أعضاء حزب الوفد بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة المتورطين، لايزال يُواجه حزب الوفد عاصفة قوية بعد تسريب مقطع الفيديو، وقد أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن الحزب "يعلو فوق الشبهات وأن أبناءه هم أفضل من أنجبت مصر".

وأشار البيان إلى أن "الحزب شكل لجنة تحقيق عاجلة تضم أعضاء من لجنة التنظيم المركزية والشئون القانونية للتحقيق في الواقعة ومعرفة كل من شارك فيها"، من جانبه، أوضح ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي باسم الحزب، أن "الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو تم استدعاءهم للتحقيق معهم من قبل الشئون القانونية".

معاقبة المتورطين حال ثبت صحة الفيديو

ونفى الهضيبي أن يكون المتورطون في الفيديو قيادات في الحزب، مؤكداً أن "مكان تصوير الفيديو ما زال قيد التحقيق"، وقد أثارت هذه الواقعة غضب واستياء العديد من أعضاء وقيادات حزب الوفد، الذين طالبوا بسرعة التحقيق في الواقعة والكشف عن ملابساتها ومعاقبة المتورطين.

ورأى خبراء ومراقبون أن "ما حدث يمثل خيانة للأمانة وتشويهًا لسمعة الحزب، وقد  طالبوا بضرورة "إجراء إصلاحات جوهرية داخل الحزب لمنع تكرار مثل هذه الواقعة مستقبلًا"، ويُنتظر أن تكشف نتائج التحقيقات في هذه الواقعة عن المزيد من التفاصيل، وتُحدد مصير الوجوه التي ظهرت فيه.

تابع موقع تحيا مصر علي