عاجل
الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير التعليم: تطوير منظومة التعليم لن تتم إلا بجهود المعلمين

وزير التعليم
وزير التعليم

عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لقاء مع خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والذي هنأه خلالها على ثقة القيادة السياسية في توليه هذه الحقيبة الهامة.

وقد تناول اللقاء بحث سبل وآليات تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة، كما تطرق اللقاء لتفعيل صندوق الرعاية المالية والاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والأزهر، الذي نشأ بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث يهدف الصندوق إلى تحسين الأوضاع المالية للمعلمين ومعاونيهم، وتحفيزهم لمواصلة جهودهم المخلصة في إرساء دعائم منظومة تعليمية متطورة، وفقا لأحدث التكنولوجيا والخبرات الدولية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء وممثله فى مجلس إدارة نقابة المعلمين.

تفعيل مميزات الصندوق فى القريب العاجل لصالح المعلمين

وقد اتفق الجانبان على تفعيل مميزات الصندوق فى القريب العاجل لصالح المعلمين ومعاونيهم فى التربية والتعليم.

كما شهد اللقاء بحث آليات تطوير التتسيق بين النقابة والوزارة لخدمة المعلمين والمجتمع التعليمى كافة، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون، لما فيه من الصالح العام وتقديم خدمات أفضل للمعلمين.

وأعرب الدكتور محمد عبد اللطيف عن تقديره الكامل للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في خدمة المعلمين، مؤكداً قناعته الكاملة بالدور المحوري للمعلم وأن أي عملية تطوير أو محاولة إحداث تجديد في منظومة التعليم لن تتم إلا بجهود المعلمين باعتبارهم الركيزة الأساسية للنهوض بالتعليم.

تنفيذ رؤية شاملة للنهوض بالواقع التعليمي

ومن جانبه، أوضح نقيب المعلمين أن اللقاء كان مثمرا ، مضيفا أن الوزير يسعى لتنفيذ رؤية شاملة للنهوض بالواقع التعليمي، وأن النقابة تقف داعمة بشكل كامل لكل جهد يبذل فى صالح المعلمين والعملية التعليمية والصالح العام.

وأضاف الزناتي فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر  أنه وجه الدعوة لوزير التربية والتعليم لزيارة نقابة المعلمين في أقرب فرصة، وهو ما رحب به الدكتور محمد عبد اللطيف.

اجتماعات دورية مع قيادات الوزارة والمديريات التعليمية

وفى وقت سابق عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة ومديرى مديريات التربية والتعليم ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديرى المدارس بمديريات القاهرة والجيزة والشرقية؛ في مستهل سلسلة لقاءات دورية سيتم تنظيمها على مستوى الجمهورية، وذلك لاستعراض أهم القضايا التي تواجه العملية التعليمية وفقًا للتحديات على أرض الواقع، وطرح مقترحات وحلول عاجلة قابلة للتنفيذ قبل بداية العام الدراسى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بقيادات الوزارة، مؤكدًا أن العمل والتعاون الوثيق مع المديريات التعليمية والإدارات وكذلك داخل المدارس على رأس أولوياته، لمواجهة مشاكل وتحديات العملية التعليمية.

أربعة تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم

وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف أيضا أن اللقاءات الدورية تستهدف الاستماع لكافة المشكلات الواقعية وتلقي المقترحات والحلول الفعلية فى إطار الإمكانات المتاحة.

وأشار الوزير إلى أن هناك أربعة تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم سيتم التركيز على مواجهتها بكافة السبل والوسائل خلال المرحلة المقبلة، وهي الإتاحة لمواجهة الكثافات الطلابية بالفصول وعجز المعلمين وتدريبهم بما يتواكب مع المناهج المطورة وجذب الطلاب للمدارس وعبء المناهج الدراسية بمرحلة الثانوية العامة، مشيرا إلى أن وضع حلول تناسب الواقع وتقضي على التحديات المزمنة يأتي من خلال جهود جماعية بمشاركة كافة الأطراف في العملية التعليمية.

وقد شهد اللقاء نقاشا موسعا حول الأوضاع القائمة داخل المدارس والتحديات على أرض الواقع، حيث استمع الوزير لكافة الآراء والمقترحات المختلفة، مؤكدا أن التحديات الأربعة الرئيسية تمثل تحديات طويلة الأمد، يعاني منها الطلاب وأولياء الأمور منذ سنوات طويلة، مشددا على أنها ستكون أهم محاور عمله.

تابع موقع تحيا مصر علي