حكم الفن في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفن الملتزم الذى لا يخرج عن الأطر الشرعية، يؤثر بشكل كبير في كل نواحى الحياة.
حكم الفن في الإسلام
وأضاف أمين الفتوى في تصريح له"الفن يخاطب المشاعر والأحاسيس، فيكون أكثر ثباتا في النفس وأكثر انفعالا مع الرسالة التى يؤديها ".
طلع البدر علينا
وأوضح: "طلع البدر علينا من ثنيات الوداع، ما زلات فى وجدان الناس، وهذه الأبيات من أجمل ما يلخص سيرة الهجرة".
حكم الرسم في الإسلام
قالت دار الإفتاء، إن الرسم من الفنون الجميلة التي لها أثرٌ طيبٌ في راحة النفوس والترويح، وقد أصبح الرسمُ أداةً مُهمَّةً في كثيرٍ من جوانب الحياة المعاصرة؛ من الناحية التعليمية، والطبية والتقنية، وغيرها؛ ممَّا يُشَكِّلُ أهميةً في بناء الحضارات الحديثة وتشييدها، وهو جائز شرعًا ما دام قد خَلَا من الموضوعات العارية أو تلك التي تثير الشهوة المحرمة
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا مِن الاشتـغال بمهنة الرسم والتكسب منها؛ سواء أكان الرسم من وحي خياله أم مستوحًى من الطبيعة، وحتى لو كان المرسومُ ذا روح من إنسانٍ أو حيوان.
وتابعت: ما ورد في الشرع من اتخاذ الصور المنقوشة وقد وردَ في السُّنَّة وآثار السلف الصالح من الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار، اتِّخاذ الصور المنقوشة على الأسطح أو على الوسائد والفُرُشِ أو الرَّقْم في الثَّوب، أو على الخواتم الملبوسة للزينة، أو نحو ذلك.
وواصلت: فعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: أنه دخل على أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه يعوده قال: فوجدنا عنده سهل بن حنيف رضي الله عنه، قال: فدعا أبو طلحة إنسانًا فنزع نمطًا تحته، فقال له سهل بن حنيف: لِمَ تنزعهُ؟ قال: لأن فيه تصاوير، وقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما قد علمت، قال سهلٌ رضي الله عنه: أولم يقل: «إِلَّا مَا كَانَ رَقْمًا فِي ثَوْبٍ»؟ قال: بلى، ولكنه أطيب لنفسي. أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، ومن طريقه: الترمذي في "السنن"، وأحمد في "المسند"، والنسائي في "المجتبى"، و"الكبرى"، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"، وابن حبان في "الصحيح"، وقال الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.