بعد استهداف روسي مستشفى للأطفال.. زيلينسكي يطلب عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد الضربات الروسية اليوم الاثنين على عدة مدن أوكرانية بما فيها مستشفى للأطفال في كييف ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

زيلينسكي يطلب عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن

وقال زيلينسكي في تغريدة عبر منصة إكس ورصدها موقع  تحيا مصر:" :" إننا لابد وأن نحمل روسيا المسؤولية عن أفعالها الإرهابية، ونحمل بوتن المسؤولية عن إصدار الأوامر بتنفيذ الضربات. ففي كل مرة تُـحاول فيها مناقشة السلام معه، ترد روسيا بشن هجمات على المنازل والمستشفيات. ولهذا السبب فإننا لا نستطيع أن نرغم روسيا على السلام، ولا نستطيع أن نحقق هذا إلا بالتعاون مع كل من يسعى إلى السلام حقاً في العالم وهذا يتطلب الدعم الكافي والعزيمة والعمل المشترك الحقيقي والدفاع ــ جنباً إلى جنب".

وأضاف زيلينسكي:" تطالب أوكرانيا باجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب الضربات الروسية على منشآت مدنية بما فيها مستشفى للأطفال".

استهداف مستشفى للأطفال في أوكرانيا

وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أوكرانية، بقيام القوات الروسية بقصف مستشفى للأطفال في كييف، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل صباح الاثنين خلال هجوم صاروخي كبير على العاصمة الأوكرانية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان : "هاجم الإرهابيون الروس أوكرانيا مرة أخرى على نطاق واسع بالصواريخ. تم استهداف مدن مختلفة: كييف، دنيبرو، كريفي ريه، سلوفيانسك، كراماتورسك". "أكثر من 40 صاروخًا من أنواع مختلفة. تضررت المباني السكنية والبنية التحتية ومستشفى للأطفال".

وتسبب القصف في تدمير جناح أعيد بناؤه حديثًا في مستشفى أوخماتديت، وهو أحد أقدم مستشفيات الأطفال في كييف. 

وأضاف أندريه يرماك، رئيس مكتب زيلينسكي، أن:" الروس استهدفوا المستشفى عمدًا..لقد هاجموا الأطفال عمدًا اليوم".

وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف، سيرجي بوبكو، في بيان، إن:" الحطام والصواريخ تسببت في دمار هائل وحرائق في ثماني مناطق من كييف".

زيلينسكي: تسلمنا نظام صواريخ باتريوت الثالث المضاد للطائرات من ألمانيا

المخابرات الروسية: الولايات المتحدة ستتخلى عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قريباً

وبحسب أرقام وزارة الداخلية الأوكرانية، قُتل 31 شخصًا وأصيب 125 آخرون خلال الهجوم الواسع النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وذكرت الداخلية الأوكرانية "اليوم لم تشعر البلاد بالخوف بل بمزيد من الغضب والكراهية. سيكون هناك رد على الإرهاب ضد المدنيين والأطفال".

وقال السفير الألماني في كييف مارتن جايجر "هذه هي رغبة روسيا في المفاوضات ورغبتها في السلام".

وأدانت مايا ساندو، رئيسة مولدوفا، الغارة الروسية على مستشفى للأطفال. وقالت في بيان: "إن قتل الأطفال ليس أيديولوجية أو جيوسياسية أو نقاشا سياسيا. إنه يتعلق بالأطفال الأبرياء، والقنابل التي ضربت المستشفى، حيث يكافح الطفل السرطان".