برلمانيون: مؤتمر القوى السودانية في القاهرة فرصة مهمة لحل الأزمة السودانية
ADVERTISEMENT
أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أن استضافة مصر مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم فى السودان، عبر حوار وطنى سودانى تأكيد علي دور مصر الريادي والمحوري ورؤيتها الواضحة لدعم عملية السلام الشاملة في السودان، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الداخلي والإقليمي.
وأكدوا، أن مصر تدرك جيدا حجم التحديات التي تواجه السودان و ستظل داعمة لكل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في السودان مشيرين إلى أن مؤتمر القوي السودانية فرصة مهمة لحل الأزمة السودانية وحماية الشعب السوداني الذي يتعرض منذ أكثر من عام لاستنزاف أرواحهم وحياتهم وأموالهم، و يفقدون وطنهم يوما بعد آخر كلما طال أمد الصراع.
برلماني: مؤتمر القوى السودانية يكشف جدية المساعي المصرية لوقف الحرب
بداية، أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، على أهمية الجهود المصرية المبذولة بتوجيهات الرئيس السيسي، من أجل احتواء الأزمة الراهنة في دولة السودان ووقف الحرب، مشيرًا إلى أن مصر لم تتوقف عن بذل كل المساعي والتواصل مع كافة الاطراف لإيقافها.
ولفت الكمار، في تصريحات له رصدها تحيا مصر، إلى أن استضافة مصر مؤتمر القوى السياسية والمدنية في السودان في القاهرة، بهدف لاتخاذ خطوات جادة لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن انعقاد مؤتمر القوي السياسية المدنية السودانية، في القاهرة يأتي في لحظة فارقة من تاريخ السودان، بعدما تسببت الحرب في دمار واسع ونقص حاد في الغذاء والدواء، فمصر تفتح ذراعيها من جديد للوصول لتوافق وطني وحوار سوداني لحل الأزمة في السودان وايقاف الحرب.
وشدد عضو البرلمان، أن عقد المؤتمر الأول العالمي الذي تستضيفه مصر لمناقشة الأوضاع في الداخل السوداني، يؤكد على دور مصر المحوري وتحركاتها سياسيا ودبلوماسيا لوقف هذه الحرب ووضع نهاية لها.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن انعقاد هذا المؤتمر الضخم في مصر يؤكد دورها العربي والاقليمي الكبير، وتواصل خطواتها لوقف الحرب، مشددا أن السيسي استطاع استعادة ريادة مصر وحضورها في كل الأزمات الكبرى.
برلماني: مؤتمر القوى السودانية استمرار لجهود مصر الداعمة لوقف الحرب
ومن جانبه، أكد أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، على أهمية رؤية مصر لحل الأزمة المستعصية في السودان ووقف الحرب الدائرة بها، مشيرا إلى أن مصر ترى أن الأزمة تتطلب معالجة جذورها عبر حل سياسي شامل.
ولفت الخشن، في تصريحات له، إلى كلمة السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، والتي أكد فيها خطورة التداعيات المرتبطة بالتطورات في السودان مع نزوح الملايين والخسائر المادية الجسيمة"، مضيفا أن الأزمة في السودان تسببت في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وهو الأمر الذي أدى إلى تداعيات صحية كارثية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن انعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في مصر، يؤكد حرص مصر على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.
وأشار إلى وجود روابط تاريخية واجتماعية وأخوية عميقة تربط بين الشعبين المصري والسوداني، والتزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
واختتم النائب احمد الخشن، أن المؤتمر ضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليمين والدوليين المعنيين، هدفه الأساسي التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السودانية عبر حوار وطني سوداني ووقف الحرب المريرة التي تدمر أوصال السودان، منذ اكثر من عام ونصف حتى الآن.
أبو عايشه: الحرب المريرة في السودان دمرت أوصال البلد وانعقاد مؤتمر القوى السياسية السودانية بالقاهرة يؤكد محورية دورها
وقال النائب عبده ابو عايشه عضو مجلس الشيوخ، إن مصر تبذل قصارى جهدها للوصول الى حل للأزمة السودانية. قائلا: إن الحرب المريرة في السودان دمرت أوصال البلد ودفعت بها في آتون الهاوية.
وأوضح أبو عايشه في تصريحات صحفية له، أن انعقاد مؤتمر القوي السياسية المدنية السودانية، في القاهرة يأتي في لحظة فارقة من تاريخ السودان، بعدما تسببت الحرب في دمار واسع ونقص حاد في الغذاء والدواء.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن انعقاد المؤتمر الأول العالمي الذي تستضيفه مصر داخل العاصمة الإدارية لمناقشة الأوضاع في الداخل السوداني، يؤكد على دور مصر المحوري وتحركاتها سياسيا ودبلوماسيا لوقف هذه الحرب ووضع نهاية لها. قائلا: ان انعقاد هذا المؤتمر الضخم في مصر ورعايتها يؤكد دورها العربي والاقليمي الكبير.
وواصل أن المؤتمر، يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، وهدفه التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية عبر حوار وطني سوداني- سوداني، ورؤية سودانية خالصة.
واختتم النائب عبده ابو عايشه ،أن، التحرك المصري نحو السودان يؤكد دور مصر المحوري وتواصله لإنهاء هذه الحرب وإنقاذ الشعب السوداني.