رئيس برلمانية المصري الديمقراطي يوضح لـ تحيا مصر أهم الملفات والأولويات أمام المحافظين الجدد
ADVERTISEMENT
أكد النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، أن الملفات الهامة التي علي أجندة المحافظين المرحلة المقبلة لا تقل أهمية عن الوزراء مرتبطة بالحياة اليومية للمواطن، مشددا علي ضرورة أيضا التصدي بكل حزم للفساد في المحليات.
إيهاب منصور: دور المحليات تعويضي للنواب
وأوضح النائب إيهاب منصور، لـ تحيا مصر، أن إصدار قانون المحليات سيكون بمثابة تجربة جيدة تهدف لخدمة المواطن من خلال 55 ألف موظف على مستوى المحافظات، لافتا إلي أن دور قادة ومسئولى المحليات هو أيضا دور تعويضي لأعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 596 نائبا.
إيهاب منصور: لابد من تعجيل إصدار قانون المحليات
واقترح "منصور" تخصيص نسبة 25 % من الشباب و 25% من المرأة لشغل وظائف المحليات، لافتا إلي أهمية تعجيل إصدار القانون ولا مانع من إصدار قانوني على خطوات وهما انتخابات المحليات والإدارة المحلية.
وعن أهم الملفات التي ستهتم بها المعارضة في جلسات الحوار الوطني المستقبلية، قال "منصور" إنه أمامنا عدد من الملفات من الضروري العمل عليها، مثل:
الأول: ملف الإصلاح السياسي وهذا الملف يتعلق بإصلاحات تشريعية في قوانين الانتخابات لتحقيق مشاركة فعالة وفتح أفاق واسعة أمام العمل السياسي ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الحفاظ على فكرة تقسيم الدوائر الانتخابية بشكل غير واسع بحيث يمنح فرصة لتحركات المعارضة.
الثاني: ضرورة إجراء انتخابات المحليات فلا يجب استمرار عدم وجود المحليات بهذا الشكل.
وأشار إلى أننا في أشد الاحتياج لحكومة تتمع بسياسات خلاقة وحلول لمواجهة الأزمات، فالتغيير الحكومي لا يجب أن يكون في الشخصيات ويجب أن يكون في السياسات، مضيفًا نحتاج لتنمية زراعية ودعم المزارعين، ودعم القطاعات التي تمنحنا موارد مثل السياحة وهذا يتطلب حكومة لديها سياسات وحلول مبتكرة.
المجالس المحلية تساعد على التنمية المستدامة في المحافظات
ومن جانبه، قال مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المحليات على المحك، وهي قادمة دون شك، خاصة بعد غيابها لأكثر من 12 عامًا، مضيفًا أن جيلًا من الشباب لم يرى انتخابات محلية طوال أكثر من عقد.
وأشار لـ تحيا مصر، إلى أن وجود مجالس محلية يساعد على التنمية المستدامة في المحافظات، وتحدث عن التحول النوعي في أداء الأحزاب التي باتت تجلس على طاولة واحدة وتنطلق من أرضية واحدة وهي حب الوطن، مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة تدعم الحياة الحزبية.