مصر للطيران تسير اليوم الجمعة 17 رحلة جوية من الأراضي المقدسة
ADVERTISEMENT
تسير مصر للطيران اليوم الجمعة الموافق 5 يوليو، 6 رحلات جوية من المدينة إلى القاهرة وذلك لنقل حجاج بعثة وزارة الداخلية ووزارة الصحة وقرعة الغربية وبعثة مصر للطيران وحجاج الترانزيت وحج أفراد وأجانب وعمل وإقامة.
17 رحلة جوية
كما تسيير مصر للطيران اليوم عدد 17 رحلة جوية من الأراضي المقدسة بواقع
6 رحلات بخط سير المدينة - القاهرة
3 رحلات بخط سير جدة - كوناكري
2 رحلة بخط سير جدة - باماكو
6 رحلات بخط سير جدة - القاهرة
لنقل حجاج الترانزيت وباماكو وكوناكري وبعثة مصر للطيران
تيسير حركة الركاب
وتتخذ سلطات مطار القاهرة الدولي جميع الإجراءات لتيسير حركة الركاب بعد زيادة حركة الطيران بالمطار لضمان راحة وسلامة المسافرين والوافدين، من خلال تخفيف التكدس، وخاصة في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى لدخول الركاب والمصاعد الكهربائية داخل المطار.
تفاقم أزمة الحجاج المصريين ووفاة العديد منهم
حالة من القصور والتراخي الشديد التي أصابت أداء وزارة السياحة، أدت إلى تفاقم أزمة الحجاج المصريين ووفاة العديد منهم وفقدان البعض الآخر، حيث يتحمل ذلك بشكل مباشر وزير السياحة أحمد عيسى، فقد كان من واجبه حماية المصريين من الشركات الوهمية ومحاسبة هؤلاء وتطبيق عقوبات قاسية ورادعة؛ ضمانًا لعدم تكرار مثل هذه الحالات التي تزايدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة مع ضرورة وجود رقابة صارمة.
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، دلالات التقصير الواضح من وزير السياحة وكبار مسؤولية في عدم الحفاظ على حقوق وأرواح الحجاج وحمايتهم والتسبب في عدم ضمان سلامتهم في الأراضي المقدسة، وكان عليه حمايتهم من السماسرة والكيانات والشركات الوهمية التي تستغل عواطف المواطنين وارتفاع أسعار الحج والتلاعب عبر طرق غير شرعية ومن خلال حج بتأشيرة الزيارة بأسعار أقل كثيرًا من الحج الرسمي؛ مما يعرض هؤلاء لظروف قاسية.
أصابع الاتهام تتجه إلى وزارة السياحة
انطلق عدد كبير من الخبراء والمتخصصين للإشارة بأصابع الاتهام إلى تقصير وزير السياحة وكبار مسؤوليه في أداء واجباتهم تجاه حماية حقوق الحجّاج وأرواحهم، بما يُعدّ إهمالًا فاضحًا لا يمكن السكوت عليه، ممّا يتطلّب محاسبة المتسبّبين في هذه الكارثة ومراجعة شاملة لمنظومة تنظيم رحلات الحجّ لضمان سلامة وراحة الحجّاج المصريين في المستقبل.
بات هناك جرح عميق ينزف في جسد السياحة المصرية، يزداد عمقاً مع كل موسم حج، وتضاف فصول جديدة من المأساة مع كل وفاة أو فقدان لحاج مصري، حيث تقصير واضح من قبل وزارة السياحة، ممثلةً بوزيرها أحمد عيسى، هو السبب الجوهري وراء تفاقم هذه الأزمة، فقد غابت مسؤولية حماية الحجاج من جشع الشركات الوهمية وسماسرة الحج، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا وفقدان آخرين.
إهمال جسيم تسبب في أزمة كبرى
غابت بوصلة وزارة السياحة عن توفير الخدمات المقدمة لحجاج السياحة والتأكد من تقديم لهم أفضل الخدمات، فلم تكثف الوزارة، جهودها التقديم كافة التسهيلات والخدمات اللازمة المتميزة والرعاية الشاملة لهؤلاء الحجاج بما يضمن تجربة حج مريحة وميسرة، وإنما على العكس تماما.
غاب عن الوزارة ضرورة وضع راحة وسلامة حجاج السياحة على رأس أولوياتها وتعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة لهؤلاء الحجاج، وسط تساؤلات عن جدوى تشكيل فرق ميدانية متخصصة تعمل على مدار الساعة في كافة الأماكن الرئيسية التي يتواجد بها الحجاج، فلم يكن هناك أي تلبية لاحتياجاتهم والرد على استفساراتهم بشكل فوري.
حالة تراخي تامة من وزارة السياحة
استمرار حالة التراخي و غياب المسؤولية من قبل وزارة السياحة لا يمكن السكوت عليه. حان وقت محاسبة المُقصرين وإعادة النظر جذرياً في منظومة الحج المصرية، لضمان سلامة وأمن الحجاج المصريين، وحفظ كرامة مصر في هذه الشعيرة الدينية العظيمة.
كان من واجب وزير السياحة اتخاذ خطوات حاسمة لمنع مثل هذه الممارسات المشينة، بدءًا من محاسبة المتورطين وتطبيق عقوبات رادعة عليهم، وصولًا إلى فرض رقابة صارمة على عمليات تنظيم رحلات الحج. إلا أن غيابه عن أداء واجباته أدى إلى تفاقم الأزمة، وازدياد أعداد الضحايا من الحجاج المصريين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
الملايين يتساءلون عن محاسبة مسؤولي وزارة السياحة
تواجه وزارة السياحة انتقادات حادة بسبب إهمالها في حماية الحجاج المصريين. على الرغم من المسؤوليات الملقاة على عاتقها، فقد تركت الوزارة هؤلاء الحجاج عرضة للإهمال والغموض، مما أدى إلى عدم التنسيق الكافي لحماية أرواحهم، كما أن الوزارة فشلت في ممارسة دورها الرقابي على الشركات السياحية المتورطة في تقديم وعود كاذبة للمصريين بشأن الحج خارج الإطار الرسمي.
لم تتخذ الوزارة أي إجراءات فورية لسحب تراخيص هذه الشركات أو إحالة المسؤولين عنها إلى النيابة العامة على خلفية تهم النصب والاحتيال، هذا الإهمال الواضح من جانب وزارة السياحة أثار موجة من الانتقادات واستياء الرأي العام، مما يتطلب منها التحرك السريع لتصحيح الأوضاع وتحمل مسؤولياتها تجاه الحجاج المصريين في السنوات المقبلة.