كان سندنا وبندورله على عروسة.. أسرة محمد ضحية بلطجية بالشرقية تروي تفاصيل مؤثرة في مقتله

تسبب مقتل شاب في الشرقية في تدمير أسرته المكونة من والديه وشقيقه الأكبر الذي رأى موته أمام عينيه أثناء عودتهما من العمل معا.

خلصوا على نور عنيا وسندي في الدنيا اللى كان بيساعدنا في مصاريف البيت وبيساعد والده في شغله، وشايل نفسه ومصاريفه من صغر سنه، عريس الجنة ونور عنيا اللى كان نفسى افرح بيه، وكنت هخطب ليه قريب، بهذه الكلمات كشفت والدة الشاب «محمد» ضحية لقمة العيش الذي لقي مصرعه على يد 4 أشخاص بإحدى القرى التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بهدف السرقة تفاصيل الواقعة.

مقتل شاب على يد آخرين في الشرقية

أزهر الشرقية : لا شكاوى من امتحان الفلسفة والمنطق لطلاب الشهادة الثانوية

والدة ضحية بلطجية بالشرقية يروي تفاصيل مؤثرة

وقالت والدة محمد، لموقع تحيا مصر، بأن نجلها يبلغ من العمر 20 عاماً، ويعمل منذ المرحلة الإعدادية من أجل توفير مصاريفه، ومنذ عدة سنوات طلب من والده فتح محل ملابس جاهزة خاص به بقرية مجاورة لهم، وكان يعمل بكل جهد ويساعد والده في مصاريف المنزل، ويخرج من الظهر ولا يعود إلى المنزل إلا بعد منتصف الليل.

وأضافت والدة محمد ضحية بلطجية بالشرقية، ليلة الواقعة استيقظ نجلها من الساعة العاشرة صباحاً وقال لها بأنه لديه عمل هام، وخرج من منزله صباحا، وعند وصول عقارب الساعة إلى الثانية عشر ونصف بعد منتصف الليل شعرت بالقلق وقامت بمهاتفته، فقال لها بأنه قادم إلى المنزل مع شقيقه الأكبر، وبعد مرور عدة دقائق تلقت اتصال هاتفي من أحد أصدقاء نجلها بأنه توفي على يد عدد من الأشخاص.

والد ضحية الشرقية يكشف سبب مقتل ابنه

وتابع والد محمد «لقيت ولد من صحاب ابني بيتصل بيا الساعه 1 بليل بيقولي ابنك مات، لبست وجريت في الشارع عشان اروح اشوف ابنى، لقيته مقتول ومرمي على الطريق غرقان في دمه وسط الشارع، والناس كلها واقفة وأخوه بيصرخ ويقولي أخويا مات يابابا، ودا كله بسبب سرقة الفلوس اللى معاهم».

شقيق ضحية الشرقية يروي تفاصيل مقتل شقيق

وأردف شقيق «محمد» بأنه ليلة الواقعة أنهى عمله هو وشقيقه الساعة الثانية عشر ونصف ليلا، وقاما بإغلاق محلاتهما المجاورة لبعضها، وركبا الموتوسيكل وأثناء سيرهما على الطريق تفاجأ هو وشقيقه بقيام شخصين بتثبيتهما على الطريق، كما تفاجأ بشخصين آخرين خلفهما حاملين للأسلحة البيضاء والنارية، وطلبوا منهما ترك الهواتف المحمولة والأموال التي يملكوها، فتركا كل شئ معهما خوفا من المسلحين.

واستكمل شقيق «محمد» بأن أحد المتهمين طلب من شقيقه هاتفه المحمول، ولكنه رفض وقال له بأن هاتفه عليه أرقام مهمة خاصة بعمله، ولحظة محاولة أحد المتهمين شد الهاتف منه، قال له شقيقه بأنه يعرفه، فقام المتهم بإطلاق خرطوش على رأس شقيقه حتى سقط أرضا غارقا في دمائه، وهربوا جميعا.
واختتمت أسرة الشاب «محمد» بأن كل طلباتهم سرعة القبض على المتهم بإطلاق خرطوش على نجلهم والتسبب في وفاته، والإعدام شنقا للمتهمين جميعا حتى يهدأ قلبهم ويشعرون بالراحة.