عاجل
السبت 06 يوليو 2024 الموافق 30 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الحر كلمة السر .. اكتشاف ذئب عمره 44 الف سنة تحت صخرة متجمدة

اكتشاف ذئب
اكتشاف ذئب

أكتشف الباحثون ذئب عمره 44 ألف عام في ياكوتيا، شرق روسيا، وللباحثين رؤى قيمة حول جينات الحيوان القديم وأسلوب حياته ونظامه الغذائي وحتى البكتيريا والفيروسات التي كان يحملها. 

تم العثور على هذا المفترس من العصر البليستوسيني في التربة الدائمة التجمد، والتي بدأت تذوب في العديد من الأماكن بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.

يدرس العلماء في جامعة شمال شرق روسيا الفيدرالية بقايا محفوظة جيدًا، قد تحتوي معدة الذئب على وجبته الأخيرة وميكروبات قديمة أخرى يمكن أن تلعب دورًا في تطوير الأدوية المستقبلية.

ساعدت الظروف المتجمدة في تحنيط الذئب القديم والحفاظ عليه بشكل مثالي، لا تزال أسنانه ومعظم فرائه سليمة، وكذلك بعض أعضائه. قال روبرت لوزي، عالم الأنثروبولوجيا بجامعة ألبرتا والذي لم يشارك في البحث: "إنه أمر صادم.

 إنه الذئب البالغ الوحيد من العصر البلستوسيني الذي تم العثور عليه على الإطلاق، لذا فإن هذا في حد ذاته أمر رائع حقًا وفريد تمامًا، ستساعد دراسة جينوم الحيوان في الكشف عن مكانه في شجرة عائلة الكلاب.

نتيجة العينات المأخوذة من الذئب

وقد أخذ الباحثون عينات من معدته وجهازه الهضمي لمعرفة المزيد عن نظامه الغذائي، وهم ينتظرون النتائج، وقد يتمكنون أيضًا من تحديد الوظائف التي تؤديها الميكروبات القديمة في أمعاء الذئب وما إذا كانت مصابة بالطفيليات.

 وإذا كانت أي من الكائنات الحية الدقيقة غير معروفة للعلم، فقد تلعب دورًا في تطوير الأدوية المستقبلية الحيوانات القديمة والعوامل المعدية مع ذوبان الجليد الدائم بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت مخلوقات قديمة مثل هذا الذئب في الظهور من جديد.

 في عام 2016، أدى ذوبان الجليد في شبه جزيرة يامال في سيبيريا إلى إطلاق الجمرة الخبيثة من جثة رنة مجمدة، مما تسبب في تفشي المرض الذي أصاب 36 شخصًا وقتل طفلًا، ويخشى الباحثون أن تكون مسببات الأمراض الأخرى.

احياء فيروس عمره 48 الف سنة 

في العام الماضي، أعلن الباحث جان ميشيل كلافيري أنه نجح في إحياء فيروس عمره 48 ألف عام عثر عليه في التربة الصقيعية في سيبيريا، والذي لا يزال قادرا على إصابة الأميبا وحيدة الخلية. 

وقال كلافيري لشبكة سي إن إن في ذلك الوقت: "ننظر إلى هذه الفيروسات التي تصيب الأميبا على أنها بدائل لجميع الفيروسات الأخرى المحتملة التي قد تكون موجودة في التربة الصقيعية.

وأضافت "نرى آثار العديد والعديد والعديد من الفيروسات الأخرى. لذا فإننا نعلم أنها موجودة، لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت لا تزال حية". 

ويمكن لأي فيروسات أو بكتيريا قديمة في أمعاء ذئب ياكوتيا أن تساعد الباحثين على فهم أفضل للميكروبات المختبئة داخل مخلوقات التربة الصقيعية.

تابع موقع تحيا مصر علي