داعية إسلامي: العطايا الإلهية تأتي بعد الابتلاءات والشدائد
ADVERTISEMENT
وجه الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، رسالة إلى كل من يتهم الظروف بضياع السكن والسلام فى البيوت، قائلاً: «فقدنا السلام النفسي فى البيوت، لأن كثيرين أصبحوا لا يسلمون الأمر لله ولا يتخذون الأسباب».
كيفية التسليم لله تعالى
وأضاف العالم الأزهري، في تصريح له: "التسليم لربنا إنك تصحى من النوم تقول يا رب أنا مسلم لك كل اموري وحياتى، وفى نفس الوقت تقوم بالسعى والعمل والأخذ بالأسباب عملا بقول الله سبحانه وتعالى «إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ»، وكذلك قول الله تعالى: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ».
الإنسان بطبعه خلق هلوعا ويجزع ويسخط من الشر
وواصل: "أنت طالع واحنا عايشين فى هلع من الحياة والظروف وتقول سلام نفسي، فأنا أقول إن الإنسان بطبعه خلق هلوعا ويجزع ويسخط من الشر ويقول يا رب يعنى هي المصايب مش بتيجى إلا عندى أنا، الإنسان ده ممكن يكون نفسه بتوسوس له وتعطله، يقولك الموضوع ده لا أنا حاسس إنه هيجى من وراه شر، وممكن يكون كل الخير ورا الموضوع ده لازم نفهم إن العطايا والمنح الإلهية تأتي بعد الابتلاء والشدائد".
يجب على الإنسان ألا يرضخ للتحديات والظروف
وتابع: "الشخص يجب عليه ألا يرضخ للتحديات والظروف، طول ما أنت عايش لازم تحقق هدف وتعيش واقعك الاجتماعى ويكون لك سلام مع الله وهذا يكون بالوضوء والصلاة أرحنا بها يا بلال كما قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وكمان لازم يكون له سلام مع نفسه وسلام مع وطنه".