قطع الكهرباء حكمة وعبرة.. منشور يسبب جدلا لـ أسامة الأزهري.. ومُتابع يعتذر و«العالم» يتقبل
ADVERTISEMENT
أثار منشور غير صحيح منسوب افتراءً إلى الدكتور أسامة الأزهري، العالم الأزهري، جدلاً كبيرًا، وكتب مروج المنشور المتداول عليه تعليق: «قطع الكهرباء حكمة وعبرة.. وتذكرة بعذاب القبر لمن يتفكرون»، ونفى الدكتور أسامة الأزهري هذا المنشور، قائلاً: «شائعة كاذبة والصورة مزيفة».
الشائعة كاذبة شكلا ومضمونا
ونفى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، ما نسب إليه بشأن قوله: قطع الكهرباء حكمة وعبرة.. وتذكرة بعذاب القبر لمن يتفكرون"، قائلاً إن تلك الشائعة كاذبة، شكلا ومضمونا.
وقال الأزهري عبر حسابه على فيسبوك: «انتشرت في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مكذوبة على لساني تداولها البعض نصها «أسامة الأزهري: قطع الكهرباء حكمة وعبرة.. وتذكرة بعذاب القبر لمن يتفكرون».. تلك الشائعة كاذبة، شكلا ومضمونا، وأؤكد أنني لم أدل بأي تصريحات في هذا السياق، وأن التصريحات المفبركة والصور المزيفة مسلسل لا يتوقف.
لم تصدر مني أي بيانات أو تعليقات عن قطع الكهرباء
وتابع: وأحيط حضراتكم علمًا بأن كل ما أفعله من أنشطة أو غيره يتم نشره عبر صفحتي الرسمية، ولم تصدر مني أي بيانات أو تعليقات حول هذا الأمر.. مضيفاً: وأدعو الله تعالى لكل أهلنا الكرام في جميع ربوع الوطن أن يفرج الله عنا وعنهم هذه الأزمة وأن يجعل لنا جميعا كمصريين من كل هم فرجا ومن كل كرب مخرجا وأن يرزقنا من حيث لا نحتسب.
واختتم: اللهم احفظ مصر بحفظك الجميل، وابسط فيها بساط الخير والرخاء والفرج العاجل القريب، ووسع أرزاقهم، وأسعد قلوبهم، واجعل مصر وأبنائها الكرام جميعا في حفظك المتين وحصنك الحصين.
متابع يعتذرعن منشور ترشيد الكهرباء
نشر الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، اعتذار أحد المتابعين له بشأن التصريحات المنسوبة إليه بشأن ترشيد الكهرباء.
وجاء اعتذار المتابع الذي نشره الأزهري، عبر صفحته على فيسبوك، كاالآتي: «أنا آسف للشيخ أسامة الأزهري، أنا وغيري آلاف سقط في هذا المنشور الخطأ، المفروض حضرته يتقدم بشكوى لمباحث النت ويطلب محاسبة من نشر هذا الخبر المستفز لإثارة مشاعر المصريين في هذه الظروف، تحياتي للشيخ أسامة المحترم، أكرر أسفي بالتعليق على المنشور المزيف».
كلماتك كلها ذوق ونبل
وعلق الدكتور أسامة الأزهري على الاعتذار، قائلاً: «تعليق أسرني بنبله ورقيه، وثقافة الاعتذار المفقودة: أخي الكريم، يشرفني أن أتقدم إليك بكل الاحترام والشكر والتقدير على منشورك هذا، كلماتك كلها ذوق ونبل، إذ ما إن تبين لك أن المنشور مغلوط حتى تفضلت مشكورا وبادرت بنشر كلماتك هذه.
وواصل: ورغم أن المنشور مكذوب عليّ ومزور، لكنني سعدت بالنتيجة التي انتهى إليها، حيث تسبب هذا المنشور في استخراج هذه الكلمات منك، الكاشفة عن نبل معدنك وشجاعتك وكرم أخلاقك، وتأسفك واعتذارك الشجاع الكريم عزيز جدا على قلبي، بل أخجلني كرمك هذا في وقت صار من العزيز فيه تقريبا أن تجد من يقول (أعتذر) إذا تبين له خطأ موقفه، أكرر شكري واحترامي لك يا صديقي العزيز، ولست في حاجة لأن تتأسف وتعتذر، لأن الكرم منك يقابل بما هو أوفر وأكبر منه إكراما واحتراما.