«65 لقاءا على مدار 25 يوما».. نرصد أحدث جهود مصطفى مدبولي لتشكيل «الحكومة الجديدة»

لقاءات متتالية مع مجموعة من مختلف الخبراء والمرشحين المحتملين  

قواعد ومعايير صارمة في الاختيارات الجديدة وسط ترقب شعبي

يتابع ملايين المصريين، كافة التطورات المتلاحقة على مدار الساعة حول التشكيل الحكومي الجديد، وفي تقريرنا التالي، نرصد لكم أحدث وأبرز المستجدات الإخبارية الرسمية الموثقة حول التغيير الوزاري المرتقب، وطبيعة الحقائب الوزارية القابلة للتعديل والوجوه المنتظر تغييرها.

على مدار الساعات الماضية، أكدت مصادر رفيعة المستوى أنه تم الانتهاء من التشكيل الوزارى والمحافظين ومراسم حلف اليمين خلال أيام، وأضافت أنه تم الاستعانة بالكفاءات الوطنية والخبرات الدولية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء المُكلف الدكتور مصطفى مدبولي أجرى أكثر من 65 لقاءً واجتماعا على مدار 25 يوما للوصول إلى أفضل تشكيل حكومي يتناسب مع حجم التحديات الحالية.

تفاصيل هامة حول التعديل الوزاري الجديد

التعديل الوزاري المرتقب يشمل 10 حقائب وزارية، قابلة للزيادة، إلى جانب إجراء حركة تغيير في المحافظين عقب إعلان التعديل الوزاري، مع ترجيحات أن التعديل الوزاري قد يطال إحدى الوزارات السيادية المهمة، ولكن هذا الأمر لم يحسم بشكل نهائي

وأوضحت المصادر أن معايير الكفاءة والخبرة وتقييم التجارب السابقة تأتي في مقدمة معايير الاختيار، كما يتم إعداد برنامج حكومي شامل تعمل من خلاله الحكومة الجديدة، قائم على التعامل الفوري مع التحديات الحالية والاستمرار في الاصلاحات الهيكلية للاقتصاد وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن.

تشكيل وزاري يتبعه تغيير حركة المحافظين

دخل على خط إفادة الشعب بما يدور في ملف التغييرات الوزارية، الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، الذي قال إن الحكومة انتهت من التشكيل الوزاري والمحافظين، مؤكدًا أن أداء القسم بعد أيام، وأكد على أن التغيير واسع ويتضمن مفاجآت هامة جدا في التغيير الوزاري وحركة المحافظين

وتابع مصطفى بكري قائلا: اوعوا تحبطونا وتجيبوا لنا ناس أي كلام.. يا دكتور مصطفى متاخدش قرارا تزيد احتقان البلد.. حركوا المحافظين في المحافظات.. لموا البلد وفوقوا شوية وكل وزير خلاص قاعد على الكرسي، وشدد مصطفى بكري قائلا: تعالى يا رئيس الحكومة مجلس النواب نتناقش ونحن نكن لك كل احترام.. واستشيروا من لديهم الخبرة ونحتاج وزراء شباب.. وابعدوا عن الأزمات والمشكلات.. وأفضل فرصة لحل الأزمات هي التعديل الوزاري الجديد.

تطورات ومستجدات متلاحقة حول التشكيل الوزاري

تطرقت الكاتبة الصحفية فاطمة السيد أحمد، عضو مجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى ما أثير حول أن بعض الوزراء الذين رفضت هيئة الرقابة الإدارية وجودهم في التشكيل الحكومي الجديد، ادعوا أنهم اعتذروا عن التواجد في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، مشيرة إلى أنه ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية مقولة أن هناك بعض الاعتذارات من أشخاص قد تم اختيارهم لحقائب وزارية والحقيقة أن هذا كلام عار تماما من الصحة.

ونوهت “السيد”، في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك ورصدها تحيا مصر، بأن المعلومات والحقيقة تقول (إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قام بمقابلة العديد من الشخصيات التى قام بترشيحها هو وبعض مستشارين الرئيس والاجهزة المعنية فى الدولة وقد قارب عدد من تم مقابلتهم لحوالى ٦٣ شخصية فى تخصصات مختلفة) وبعد مقابلة الدكتور مدبولى ذهبت ملفات هوءلاء الأشخاص إلى الرقابة الإدارية لاستكمال المعلومات الخاصة بهم كونهم لم يشغلوا مناصب وزارية من قبل، وهناك بيانات ومقابلة شخصية يجب أن تجري بالرقابة لاستيفاء ماهو منقوص من بيانات عن هذه الشخصيات لشغل منصب وزير.

يأتي التعديل الوزاري في وقت تستعد فيه الحكومة للانتقال لمقرها الجديد في «العاصمة الإدارية»، ومن المقرر أن تبدأ مجموعات عمل من الوزارات المختلفة «خلال الربع الأخير من العام الحالي» التشغيل التجريبي للمباني، تمهيداً للانتقال الرسمي للعاصمة، حيث تقدر تكلفة المشروعات فيها بنحو 300 مليار دولار، واعتبر السيسي في مارس  الماضي، أن الافتتاح المرتقب للعاصمة الإدارية الجديدة، بمثابة «ميلاد دولة وجمهورية جديدة»، مشدداً على أنه يسعى إلى «تغيير واقع المصريين للأفضل».