عاجل
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 الموافق 24 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قيادات حزبية وبرلمانية: ثورة 30 يونيو أوصلت مصر لبر الامان وكتبت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

تقدم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وقيادات الأحزاب، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى والمصريين بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لـ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أثبتت انتصار جيش مصر العظيم لإرادة الشعب المصري العظيم.

وأكدوا، أن ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من التفتت والحرب الأهلية والفتنة ومن مخطط إخواني مشؤوم كان يُحاك لها، مؤكدين أهمية  الدور الوطني الرائد الذي قامت به القوات المسلحة المصرية في مساندة ودعم ثورة 30 يونيو، وكما هي عادتها في مساندة طموح المصريين وتطلعاتهم على مدى التاريخ.

النائب عصام هلال: 30 يونيو صخرة تحطمت عليها مطامع الإخوان وسطرت لعهد جديد من الإنجازات

بداية، قال النائب عصام هلال عفيفي وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من السقوط في نفق مظلم، كان من الممكن أن يقضي على الهوية الثقافية والدينية والاجتماعية والحضارية المصرية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان جماعة لا تعترف بمفهوم الوطن، فجاءت الثورة التي اتحد فيها الشعب وانحازت فيها القوات المسلحة إليه وتعاونت معها الأجهزة الأمنية لتحبط هذا المخطط الخطير الذي كاد أن يقضي على الدولة المصرية وتاريخها مصر العريق وحضارتها وهوية الوطن والمواطن.

وأكد هلال في بيان له اليوم رصده تحيا مصر، أن جماعة الإخوان فشلت في مخططها لطمس الهوية الوطنية، والقضاء على مفهوم الدولة السليم، حيث حاولت جاهدة لأخونة المؤسسات واتخاذ من سيناء عاصمة للإرهاب تحت مسمى الدين وإعلان دولة الخلافة كما أطلقوا عليه، إلا أن وعي المصريين وخروجهم في 30 يونيو كان الصخرة التي تحطمت عليها مطامع الإخوان.

وأشار وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورة 30 يونيو لم تثمر عن استقرار الدولة وحماية الأمن القومي المصري فقط، إنما سطرت عهد جديد من الإنجازات بسواعد وعزيمة المصريين في مختلف المجالات، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رفع شعار التنمية بالتوازي مع عملية التطهير الشاملة ومواجهة الإرهاب، فصنعت مصر ركيزة الأمن والأمان وحافظت على عزة وكرامة المصريين ومؤسسات وطنهم، وهو ما ساعد أيضًا على مواجهة الأزمات والتحديات، وحافظ على استقرار البلاد.

ولفت الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إلى أن من بين إنجازات ثورة 30 يونيو، استعادة مصر دورها وريادتها ومكانتها إقليميا وعربيا ودوليا، وبدأ الانطلاق لعصر الإنجازات والبناء والتعمير، لبناء دولة جديدة وجمهورية ثانية تستعيد بها مصر مكانتها ومجدها، والابتعاد عن الركود والتحول لاقتصاد صامد قادر على التعامل مع الأزمات والتحديات، ويحفز من الاستثمارات، ويدعم بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا وصحيا وتعليميا واجتماعيا.

وذكر هلال، أن احتفال 30 يونيو هذا العام يختلف عن كل الأعوام السابقة؛ حيث يأتي في وقت نحتاج فيه إلى تكاتف وترابط الشعب بأكمله كما حدث في 2013 خلف دولته الوطنية وقياداته السياسية، مشيرًا إلى أنه مهما كانت المؤامرات التى تحاك ضد مصر يكفي فقط تكاتف وترابط المصريين خلف قيادتهم السياسية لدحرها، منوهًا بأن مصر استعادة دورها الإقليمي والدولي، فهي حجر الزاوية في سياسات الشرق الأوسط كله، ورقم مهم في معادلة حل جميع نزاعات المنطقة.

وأكد هلال، أن هذه الثورة كانت نقطة فارقة ومهمة في تاريخ الدولة المصرية؛ بل المنطقة بالكامل، وقضت على مؤامرات الشرق الأوسط الكبير التي كانت تنفذها الجماعة الإرهابية لمصلحة قوى الشر، كما أعطت الأمل للمصريين لتحقيق طموحاتهم، ونجت مصر من حرب أهلية كانت ستتسبب في تفشي الإرهاب وانعدام الأمن والاستقرار.

ولفت النائب إلى أن ما يحدث الآن من صراعات ونزاعات وحروب وخاصة ضد الوطن العربى وتعرضه لأخطار عديدة وبالتحديد ما تحاط به مصر من مؤامرات جعلتها تعيش وسط حزام من النار ، ندرك تماما أن ما حدث فى 30 يونيو كان له حكمة عظيمة وقاد مصر إلى الصمود وليس السقوط.

النائب أحمد عبد الماجد : 30 يونيو ملحمة وطنية وأنهت مشروع أخونة الدولة وكافة المخططات

وفي سياق متصل، هنأ النائب الدكتور أحمد عبد الماجد، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة وجموع الشعب المصري بحلول الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو، والتي سطر فيها المصريون ملحمة وطنية كبيرة، تصدوا خلالها لجماعة الإخوان الإرهابية، وكافة المخططات التي كانت تحاول جهات خارجية متربصة بمصر أن تضرب بها أمن واستقرار البلاد.

وأكد عبد الماجد في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو كتبت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد، وحمت الأمن القومي المصري من الضياع، وعبرت بالمنطقة بالكامل إلى بر الأمان، إذ أن سقوط مصر يعني سقوط الوطن العربي والقارة الإفريقية، وتهديد استقرار الإقليم بشكل كامل، إلا أن وحدة المصريين ووعيهم حافظت على قوة الوطن وأمنه وسلامته، وبقيت مصر شامخة بين الأمم.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر في الفترة ما قبل 30 يونيو شهدت هروب المستثمرين، وتراجع المستوى السياسي والدبلوماسي والعلاقات الخارجية للدولة، وكذلك غياب الاستقرار عن الأوضاع الاقتصادية والأمنية، وافتقاد المواطن لمقومات الحياة الآمنة على كافة المستويات، خاصة مع محاولات تحويل بعض المناطق إلى بؤر إرهابية تحمي مشروع الأخونة الذي سعت إليه الجماعة خلال فترة حكمها.

وأوضح عبد الماجد، أن 30 يونيو التي صححت مسار الدولة، ردت إلى مصر قوتها ومكنتها من إنهاء مسيرة الإخوان، والشروع في خطة التنمية والبناء، ووضع استراتيجيات بناء الجمهورية الجديدة، الأمر الذي ساعدها في مواجهة التحديات والأزمات العالمية، ورد لها مكانتها وريادتها الإقليمية والدولية بما يليق بتاريخها وحضارتها.

عزالدين : ثورة 30 ستظل خالدة في وجدان المصريين


أكد المهندس محمد عزالدين ، أمين الشباب بأمانة قصر النيل بحزب حماه الوطن أن ثورة 30 يونيو ستظل خالدة في وجدان المصريين علي مر التاريخ ، تلك الثورة التي عبرت عن إرادة المصريين الذين خرجوا في كل المياديين لانقاذ الوطن ، وإسترداده من جماعة الاخوان الإرهابية مشيرا في تصريحات صحفية له، أن ثورة 30 يونيو المجيدة علامة فارقة في تاريخ المصريين الذي فيه عادت مصر للمصريين بعد ان حاول طيور الظلام طمس هويته 
وقال " عزالدين " ، أن ذلك اليوم نجح فيه المصريين في رسم ملحمة وطنية بالنزول للمياديين ضد جماعة الاخوان الإرهابية ضد الظلام ولم ترهبهم تهديدات تلك الجماعة وهذا يؤكد ان الشعب صاحب القرار في رسم مستقبل وتابع قائلا : وقد حمت القوات المسلحة جموع الشعب المصري والوقوف جنباً إلي جنب لانقاذ الوطن ، من براثن الجماعة الإرهابية، إذ إن الجيش لم يغض بصره عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دوره الوطني، ليتصدى في ذلك لترويع وتهديد الوطن ومواطنيه وأي مساع خبيثة للانقسام المجتمعي بحماية إرادة المصريين
ووأشار"  عزالدين "  ان نجاح الثورة المجيدة  وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي ، لتبدا مرحلة جديدة من البناء والأستقرار وتعود لمصر مكانتها وثقلها الإقليمي ، وتصبح دولة في منطقة تموج بالصراعات وعدم الإستقرار
واختتم" عز الدين  "، بتقديم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة، ورجال الشرطة، والشعب المصري، بالذكرى الـ11 لثورة

رئيس حزب الحرية المصرى : 30 يونيو.. سيظل يوما خالدا فى وجدان وقلوب المصريين

قال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن ثورة 30 يونيو ستظل محفورة فى وجدان وقلوب المصريين، ففى ذلك اليوم الخالد، انحنى العالم احتراما وتقديرا لإرادة ملايين الرجال والنساء والشيوخ والشباب الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين لرفض حكم الجماعة الإرهابية، والحفاظ على هويته ومستقبله.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى، أن الشعب المصرى، تحدى الصعاب، وقال كلمته وفرض إرادته، برفض كل المخططات والمؤامرات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن، والتصدى بكل حسم للإرهاب والعنف المسلح.
وأكد د. ممدوح محمود أنه على مدار 11 عاما، نجحت مصر فى تبيت أركان الدولة، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، وحافظت على الهوية الوطنية للدولة المصرية، لتبدأ مرحلة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى، أن اصطفاف الشعب المصرى، خلف قواته المسلحة التى انحازت للإرادة الشعبية، كان دافعا لتقديم التضحيات والتصدى بكل حسم وقوة للعمليات الإرهابية التى تستهدف المواطنين الأبرياء.
وأشار إلى أن ثورة يونيو أسهمت بشكل كبير فى تحقيق التقدم والتنمية من خلال مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية العملاقة، حيث تم إنشاء ملايين الوحدات السكنية والأنفاق العملاقة، وتطوير الموانئ والمصانع الكبرى، وتحقيق نهضة عمرانية فى جميع المحافظات، كما شهدت البلاد توسعا فى الطرق والكبارى وتحديثا للسكك الحديدية ووسائل النقل.
وأضاف د. ممدوح محمود  أن الدولة المصرية على مدار 11 عاما اهتمت ببناء الإنسان من خلال تطوير منظومة التعليم والمناهج وإنشاء آلاف المدارس والجامعات التكنولوجية الحديثة، وتقديم خدمات طبية متميزة، وإنشاء 30 مدينة ذكية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أنه رغم التحديات والصراعات والحروب الإقيمية والدولية، والأزمات الاقتصادية العالمية، إلا أن الدولة مستمرة فى مسيرة البناء والتنمية، وتنفيذ مشروع " حياة كريمة" الذى يعد أكبر مشروع تنموى لتحسين مستوى معيشة المواطنين.

تابع موقع تحيا مصر علي