رداً على الفيديو المتداول
رسميا تخفيض الإنارة على الطرق لتوفير الطاقة
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري، عن خفض الإنارة على شبكة الطرق المصرية، بما في ذلك الطريق الدائري، باستثناء مناطق الكباري ومداخل المدن. جاء هذا الإعلان استجابة لخطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة.
رداً على الفيديو المتداول
ردت الهيئة على فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر غياب الإنارة في بعض مناطق الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، مما يُقال إنه يتسبب في وقوع حوادث. وأكدت الهيئة أن الإنارة تُخفض بالفعل كجزء من سياسة توفير الطاقة، وتعتمد بشكل رئيسي على إضاءة المركبات والعلامات الإرشادية والعواكس الأرضية لتحديد حارات المرور.
ضمان سلامة الطرق
وشددت الهيئة على التزامها بأعمال الصيانة الروتينية لضمان سلامة جميع الطرق، بما في ذلك تركيب العواكس الجانبية المضيئة والعلامات الإرشادية والتخطيط السطحي. وأكدت أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحد من الحوادث والحفاظ على أرواح المواطنين.
دعوة المواطنين للإبلاغ عن المشاكل
ناشدت الهيئة المواطنين بالتعاون عبر إرسال الشكاوى والبلاغات المتعلقة بسلامة الطرق ومنع التعديات، وذلك من خلال الخط الساخن (19487) أو عبر رقم الهاتف (01207255273)، المتاح أيضاً لخدمة الواتساب لإرسال الصور والفيديوهات التي توثق الشكاوى والمخالفات.
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود الهيئة العامة للطرق والكباري لتعزيز سلامة الطرق والمحافظة على حياة المواطنين، مع استمرار التزامها بخطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة.
تخفيض الإنارة هي جزء من جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة
تؤكد الهيئة العامة للطرق والكباري أن الإجراءات المتبعة في تخفيض الإنارة هي جزء من جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة، مع الحفاظ على معايير السلامة على الطرق.
وتلتزم الهيئة بتنفيذ أعمال الصيانة الدورية وضمان جاهزية جميع وسائل الأمان على الطرق لتقليل الحوادث وحماية الأرواح.
بيئة مرورية أكثر أمانًا وكفاءة
وتشدد الهيئة على أهمية تعاون المواطنين في الإبلاغ عن أي مشكلات تتعلق بسلامة الطرق عبر القنوات المتاحة، مشيرة إلى أن التفاعل السريع مع هذه البلاغات يساهم في تحسين جودة الطرق وتعزيز سلامة المرور، وتهدف هذه الجهود المشتركة إلى تحقيق بيئة مرورية أكثر أمانًا وكفاءة للجميع.
ويعد ترشيد استهلاك الطاقة، عملية ضرورية لتحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ويساهم الترشيد في تقليل الفواتير المالية وتقليل الأثر البيئي السلبي، عبر استخدام تقنيات حديثة واعتماد سلوكيات موفرة للطاقة، يمكننا تحقيق كفاءة أكبر في استخدام الموارد، مما يدعم الاقتصاد ويحافظ على البيئة للأجيال القادمة.