الزراعة تعلن انخفاض أسعار الأسمدة في هذا الموعد

زف الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، بشرى سارة عن أسعار الأسمدة، قائلا:" هناك رصيد في الجمعيات الزراعية من الأسمدة المدعمة، وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية، هو ارتفاع مؤقت، وسيعود على الفور كما كان بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد".

رصيد في الجمعيات الزراعية من الأسمدة المدعمة

وأضاف مستشار وزير الزراعة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى رصدها موقع تحيا مصر، ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، :"يجب أن يعلم المواطنين خطوات الدولة المصرية في التعامل مع هذا الملف، فالدولة اهتمت بذلك جيدًا واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول لها".

وتابع مستشار وزير الزراعة،:" صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، حيث تأثرت مؤخرًا بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية، وحدث  نقصا في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك".

وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن أسعار المنتجات الزراعية في مصر من أرخص أنواع المنتجات الزراعية مقارنة ببقية دول العالم، معقبًا :"لولا المشروعات الزراعية التي أقامتها مصر لارتفعت أسعار الخضروات لـ 5 أضعاف".

حقيقة ارتفاع أسعار الخضروات لـ 5 أضعاف

وأوضح فهيم، أن أزمة تغير المناخ تعتبر أزمة كبيرة، وقضية وجودية بالفعل، ولكن مصر نجحت في تحويل الصحراء إلى أرض زراعية متنوعة، وتوشكى أكبر دليل على ذلك، حيث أنه يتم زراعة من مليون إلى مليون ونصف فدان من الأرز سنويا في مناطق توشكى وجنوب الوادي.

إجراءات استباقية للتوسع الأفقي في قطاع الزراعة

ونوه مستشار الزراعة في حديثه، بأن الدولة المصرية اتخذت إجراءات استباقية للتوسع الأفقي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن إعادة تأهيل محاور الطرق كان أحد الأساليب التي ساهمت في تقليل الإجهاد الحراري بشكل كبير.

ولفت إلى أنه كان يتم استصلاح وزراعة ما بين 10: 12 ألف فدان في الصحراء قبل عام 2014، والآن نضيف للرقعة الزراعية ما بين 150 إلى 200 ألف فدان سنويًا في سبيل النهوض بقطاع الزراعة.