عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول تعليق من روسيا على تعيين رئيس الوزراء الهولندي أمين عام لحلف الناتو

فلاديمير بوتين- دميتري
فلاديمير بوتين- دميتري بيسكوف

علق الكرملين "الرئاسة الروسية" على إعلان حلف شمال الأطلسي تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أمين عام لحلف الناتو خلافاً ينس ستولتنبرج وذلك بعد أن أمضى أكثر من عقد في المنصب، حيث تم تمديد ولايته مراراً.

الكرملين: تعيين رئيس وزراء هولندا أمينا عاما للناتو لن يغير سياسة الحلف تجاه روسيا

وقال الكرملين أن:" تعيين رئيس وزراء هولندا أمينا عاما للناتو لن يغير سياسة الحلف تجاه روسيا".

 رئيس وزراء هولندا مارك روته

وفي وقت سابق أعلن حلف الناتو في بيان "قرّر مجلس شمال الأطلسي تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي خلفًا للنرويجي ينس ستولتنبرج"، مضيفاً أن:" روته، البالغ من العمر 57 عاما، سيتولى منصبه رسميا، في الأول من أكتوبر المقبل".

وصدق على تعيين روته سفراء دول الناتو خلال اجتماع بمقر الحلف، الذي يضم 32 دولة، في بروكسل.

الذكري الخامسة والسبعين لتأسيس حلف الناتو

وسيترأس رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته التحالف العسكري للسنوات المقبلة بعد تنحي رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرج

وسيحكم روته البلاد خلال سنوات قليلة صعبة حيث يوازن التحالف عبر الأطلسي بين العدوان الروسي واحتمال تراجع الدعم الأمريكي. 

وتم تأكيد تعيينه قبل القمة المقرر عقدها في واشنطن العاصمة في الفترة من 9 إلى 11 يوليو، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس التحالف. 

وكان رئيس الوزراء الروماني كلاوس يوهانيس رشح نفسه لمنصب الأمين العام، وهو المسؤول الكبير الذي ينسق المنظمة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، لكن بعد ذلك قدم دعماً لروته. 

ويتولى ينس ستولتنبرج، منصب أمين عام حلف الناتو منذ عام 2014 وكان من المقرر أن يتنحى عن منصبه العام الماضي. 

وبمجرد توليه منصبه، سيخدم روتي لفترة ولاية مدتها أربع سنوات على الأقل. ولكي يتم تعيينه كان عليه أن يتغلب على معارضة رئيس المجر فيكتور أوربان، الذي لم يكن يريد أن يضطر إلى دعم أوكرانيا.

وخفف روتي من هذه المخاوف في رسالة بعث بها في وقت سابق من هذا الأسبوع ، مما جعله أقرب خطوة نحو تأمين الإجماع المطلوب بين أعضاء الناتو البالغ عددهم 32 عضوًا.

وبوصفه أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي، يواجه روته توازنا صعبا، حيث يسعى أعضاء الحلف إلى دعم أوكرانيا التي مزقتها الحرب دون إثارة المزيد من العدوان الروسي. كما يأتي تعيينه تزامناً مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر،حيث هناك تباين في وجهات النظر بين المرشح الجمهوري والرئيس الأسبق دونالد ترامب والتكتل العسكري في التعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية.

تابع موقع تحيا مصر علي