حرارة الأرض تتزايد.. كيف يؤثر التغير المناخي على حياتنا؟

يُعتبر التغير المناخي من أبرز التحديات التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين، ويتعلق هذا التحدي بالتغيرات الطويلة الأمد في نمط الطقس على الأرض، حيث يشمل زيادة درجات الحرارة، وتغيرات في نمط الأمطار، وارتفاع مستوى سطح البحر.

أسباب التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة بشكل كبير؟

أسباب التغيرات المناخية في العالم 

ويرجع السبب الرئيسي لهذه التغيرات إلى النشاطات البشرية، مثل انبعاثات الغازات الدفيئة من الصناعات وحرق الوقود الأحفوري. 

ويؤدي هذا التغير المناخي إلى تأثيرات سلبية على البيئة والاقتصادات، من تهديدات للتنوع البيولوجي إلى زيادة في الكوارث الطبيعية. 

وتتطلب التصدي لهذه الظاهرة جهودًا عالمية مشتركة للتحكم في الانبعاثات وتبني الحلول المستدامة للحد من آثارها المدمرة.

المناخ في خطر.. تحديات وفرص في عصر الاحترار العالمي

من جانبه أكد الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن الإنسان هو السبب الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي. 
وفي حديثه عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى والفضائية المصرية، أشار أكد الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، إلى أن التغير المناخي يتأثر بعاملين رئيسيين، أحدهما طبيعي والآخر نتيجة نشاطات الإنسان.

مناخنا في خطر.. هل ينقذ العالم كوكبنا؟

وأوضح الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن دوران الأرض حول الشمس يمكن أن يتسبب أحيانًا في تغييرات تؤثر على درجات الحرارة، كما أن التغيرات في حركة اللب الداخلي للأرض، الذي يتكون من معادن وصخور ساخنة، قد يكون لها تأثير على الحرارة. إلا أنه أكد أن هذه العوامل ليست السبب الرئيسي للتغيرات المناخية الحالية.

وتابع الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، بالقول إن النشاطات البشرية السلبية هي السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة. 

وأضاف الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن هناك أحيانًا اختلالات طفيفة في الحركة بين الشمس والأرض، لكنها لا تعتبر العامل الأساسي في التغير المناخي الذي نواجهه اليوم. 

مفاتيح حل أزمة التغيرات المناخية 

ويظهر التغير المناخي كتحدي عالمي يتطلب تعاونًا دوليًا قويًا وإجراءات فورية، بينما نشهد تأثيراته السلبية على البيئة والاقتصادات، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتبني الطاقة المتجددة يعدان مفاتيح للحد من تفاقم الأزمة المناخية. ومواصلة البحث والابتكار وتعزيز الوعي البيئي هي خطوات حاسمة نحو حماية كوكبنا وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.