في يومه العالمي .. خرافات منتشرة عن مرض البهاق

البهاق، الذي يتميز بوجود بقع من الجلد الفاتح، هو حالة أكثر شيوعًا مما قد تعتقد، بحسب المؤسسة البهاق العالمية ‎يصيب البهاق أكثر من 1% من سكان العالم، وهذا يعني أن أكثر من 70 مليون شخص على هذه الأرض يعانون من هذه الحالة، والتي يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم، من الوجه واليدين إلى الذراعين والساقين والأعضاء التناسلية. 

البهاق ليس مجرد مشكلة جلدية على مستوى السطح، على عكس مشكلة التصبغ البسيطة، فإن البهاق يتعمق أكثر، بحسب الخدمة الصحية الوطنية يصنف البهاق على أنه اضطراب مناعي ذاتي، مما يعني أن جهاز المناعة في الجسم يستهدف ويدمر الخلايا الصباغية عن طريق الخطأ، وهي الخلايا المنتجة للصباغ في جلدنا، ويؤدي هذا الخلل إلى ظهور بقع بيضاء خالية من الميلانين، وهي الصبغة المسؤولة عن لون البشرة.

خرافات عن البهاق 

وفي اليوم العالمي البهاق، يستعرض تحيا مصر خرافات عن مرض البهاق في التقرير التالي..

البهاق معدي

لا يمكن أن ينتشر البهاق عن طريق اللمس أو الاتصال، إنه اضطراب في المناعة الذاتية، مما يعني أن الجهاز المناعي للجسم يهاجم عن طريق الخطأ الخلايا الصباغية المنتجة للصبغة.

كثرة التعرض للشمس يصيبك بالبهاق

هناك فكرة خاطئة أخرى تدور حول الشمس، في حين أن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يزيد بالفعل من التباين بين المناطق المصبوغة وغير المصبوغة، إلا أنه ليس سببًا مباشرًا للبهاق، على العكس من ذلك، دراسة أجراها المستشفى الجامعي، السويدوجد أن التعرض لأشعة الشمس مفيد بالفعل في علاج البهاق. 

ومع ذلك، تصبح الحماية من أشعة الشمس أكثر أهمية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من البهاق. يعمل الميلانين بمثابة دفاع طبيعي ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وغيابه يجعل الأشخاص المصابين بالبهاق أكثر عرضة لحروق الشمس، لذلك، يصبح واقي الشمس جزءًا أساسيًا من روتينهم اليومي.

البهاق يؤثر فقط على الجلد

ولا يقتصر تأثير البهاق على سطح الجلد، يمكن أن تؤثر الحالة أيضًا على الشعر والأغشية المخاطية، قد يتحول الشعر الذي ينمو من بقع البهاق إلى اللون الأبيض، وقد تظهر البطانة الداخلية للفم أو الأنف فقدان الصباغ. 

البهاق ليس له علاج

على الرغم من عدم وجود علاج دائم للبهاق، إلا أن خيارات العلاج المختلفة يمكن أن تساعد في إدارة الحالة، "يعتمد اختيار العلاج على عوامل مختلفة بما في ذلك شدة وموقع فقدان التصبغ". وتشمل هذه:

العلاج بالضوء: يتضمن تعريض المناطق المصابة لكميات محددة من الأشعة فوق البنفسجية، وهو خيار شائع. 

الأدوية الموضعية: الأدوية الموضعية، مثل الكورتيكوستيرويدات ومثبطات الكالسينيورين، يمكن أن تساعد أيضًا في تصبغ الجلد.

الإجراءات الجراحية: في بعض الحالات، يمكن النظر في الإجراءات الجراحية مثل ترقيع الجلد.