مصر تحت لهيب التغير المناخي.. رئيس الارصاد السابق: الصيف الحالي الاسخن

في ظل التغيرات المناخية العالمية المتسارعة، تثار العديد من الأسئلة حول تأثير هذه التغيرات على حياتنا اليومية، وخاصة فيما يتعلق بارتفاع درجات الحرارة. في حديث خاص لموقع "تحيا مصر"، أشار الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية الأسبق، إلى أن التغير المناخي الذي بدأ منذ أكثر من ست سنوات يتسبب في جعل كل عام أكثر سخونة من العام الذي سبقه. 

الصيف الاسخن على الاطلاق 

وأكد عبدالعال أن العالم يعيش حالياً في أكثر السنوات حرارةً على الإطلاق، مشيراً إلى أن درجات الحرارة في فصل الصيف الحالي مستمرة في الارتفاع.

وأضاف الدكتور عبدالعال أن التغيرات المناخية والاحتباس الحراري هما الأسباب الرئيسية لموجات الحرارة الشديدة التي تضرب مصر حالياً. 

ماذا سيحدث في الأسبوع من الصيف؟ .. الأرصاد تكشف التفاصيل

تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين عن طقس الجمعة

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من الانبعاثات الحرارية وحرق الوقود الأحفوري، موضحاً أن هذه الظواهر تشكل خطراً حقيقياً يتطلب مواجهته بجدية للحد من الكوارث البيئية التي نعيش جزءاً منها الآن في فصل الصيف.

من جانبه رد الدكتور أحمد عبدالعال رئيس هيئة الأرصاد الأسبق، على سؤال موقع تحيا مصر الإخباريـ بشأن هل الصيق الحالي الأكثر ارفتاع في درجات الحرارة.

وقال عبدالعال، إن التغير المناخي من 6 سنوات على الأقل، وكل عام يطلق أسخن عام، والعالم الحالي هو الأسخن بلا شك، مضيفا أنه من الواضح أن التغير المناخي يشير إلى أننا في ارتفاع مستمر في درجات الحرارة، وكل عام أسحن من العام الذي سبقه.

أسباب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة 

وأضاف أن درجات الحرارة مستمر في الارتفاع في فصل الصيف الحالي، لافتا إلى أن التغيرات المناخية والاحتباس الحراري أسباب قوية لموجات شديدة الحرارة تضرب مصر في فصل الصيف.
وتابع أنه يجب وقف الابعثات الحرارية وحرق الوقود الأحفوري وكل مسببات هذه الظاهرة التي تسبب كوراث حقيقية ونعيش جزء منها حاليا في فصل الصيف.

في ختام حديثنا، يتضح أن التغير المناخي له تأثير كبير على ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى صيف أشد حرارة عامًا بعد عام.

 وكما أشار الدكتور أحمد عبدالعال، فإن موجات الحرارة الشديدة التي تضرب مصر حاليًا هي نتيجة مباشرة للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية. 

ومن الضروري أن نتخذ إجراءات حازمة للحد من الانبعاثات الحرارية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، لحماية كوكبنا وتقليل تأثيرات هذه الظواهر على حياتنا اليومية. ومواجهة هذه التحديات البيئية تتطلب تعاونًا عالميًا وجهودًا مستدامة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.