الحكومة تكشف مشروعاً مبتكراً لإنتاج الكهرباء من معالجة مياه الصرف الصحي.. تفاصيل

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريراً نُشر على موقع "أويل برايس"، والذي أشار إلى أن جامعة ولاية واشنطن قد نجحت في إنتاج غاز حيوي باستخدام المخلفات الصلبة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي، والمعروفة باسم "الحماة". 
وهذه التقنية الجديدة تعد خطوة متقدمة يمكنها المساهمة في تقليل تكاليف معالجة النفايات والحفاظ على البيئة.

تقنية مبتكرة لإنتاج الكهرباء

في تقرير نُشر في مجلة "آفاق صناعية"، أفاد مركز معلومات الوزراء أن فريق بحثي من جامعة ولاية واشنطن قد اختبر تقنية جديدة لمعالجة مياه الصرف. تتضمن هذه التقنية إضافة خطوة باستخدام بخار عالي الضغط يحتوي على الأكسجين لتفكيك حمأة الصرف الصحي. ونتيجة لذلك، تمكن الفريق من تحويل أكثر من 85% من المواد العضوية إلى غاز حيوي، والذي يمكن استخدامه لإنتاج الكهرباء أو تحويله إلى غاز طبيعي متجدد (RNG) يمكن إدخاله في شبكة الغاز الطبيعي أو استخدامه محلياً.

تصريحات وزير الكهرباء حول تخفيف الأحمال

في سياق متصل، أعرب الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن تفاؤله بأن أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية قد تنتهي بحلول نهاية هذا العام. وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "في المساء مع قصواء" على قناة "CBC"، أكد شاكر أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لحل هذه الأزمة، وأنها تبحث عن أي طريقة يمكن أن تسهم في تخفيف العبء على المواطنين.

وأكد الوزير على ضرورة الشفافية مع المواطنين في كل ما يتعلق بتطورات أزمة تخفيف الأحمال، مشيراً إلى أن خفض التخفيف المعمول به حالياً يبلغ ساعتين يومياً. كما أشار إلى أن وزارة البترول مستعدة للتعامل مع أي مستجدات قد تطرأ خلال الفترة المقبلة.

والابتكار التكنولوجي في معالجة مياه الصرف الصحي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات وتقليل التكاليف البيئية والاقتصادية. 

ونجاح جامعة ولاية واشنطن في تحويل المخلفات إلى غاز حيوي يعزز الجهود نحو استدامة الطاقة ويخفف من أعباء النفايات. كما أن جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر تشير إلى التزام الحكومة بتحقيق استقرار الطاقة وتحسين خدماتها. مع استمرار البحث والتطوير، يمكن لهذه التقنيات أن تساهم في حلول مستدامة ومبتكرة لمواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية.