مصر معاك .. ماذا قدمت حياة كريمة لبائع غزل البنات ؟
ADVERTISEMENT
قدمت مؤسسة حياة كريمة، تروسيكل لـ بائع غزل البنات في سوهاج بعد الفيديو المؤثر له والذي انتشر على صفحات السوشيال ميديا، وتعاطف معه الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعى ويعد الفيديو الذى ابكى العالم؟
حياة كريمة تقدم لبائع غزل البنات في سوهاج تروسيكل وأجهزة كهربائية
وسلمت مؤسسة حياة كريمة بائع غزل البنات تروسيكل وأجهزة كهربائية منزلية ومساعدات عينية، تساعد الأسرة على العيش في حياة آدمية، وليساعده التروسيكل على كسب لقمة العيش وتوفير مصدر رزق له
أعلنت مؤسسة حياة كريمة تكفلها برعاية محمد صاحب فيديو رمى غزل البنات الشهير، وأسرته ، و تسليمه مشروعا متكاملا يكفل له حياة كريمة طوال العمر.
مؤسسة حياة كريمة
وأوضحت مؤسسة حياة كريمة حسب ما أفادت به فضائية أكسترا نيوز ونقله موقع تحيا مصر، فريق عمل مؤسسة حياة كريمة فور انتشار الفيديو قام بالتواصل مع صاحبه وزيارته فى منزله بسوهاج.
وفي وقت سابق كتبت مؤسسة حياة كريمة عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك:"من قلب المعاناة لأمل جديد! محمد بدأ يومه بأنه اشترى بضاعة غزل بنات بـ300 جنيه بالسلف على أمل أن يرجع بيته كسبان، بس للاسف معرفش يبيع حاجه وخلى قلوبنا تتوجع من بكاءه.
تصدرت قصة بائع غزل البنات البحث على محركات الشبكة العنكبوتية جوجل خلال الدقائق الماضية، بعد تداول مقطع فيديو لـ بائع غزل البنات أبكى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
قصة بائع غزل البنات
كانت البداية عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص يقوم ببيع غزل البنات أثار تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وظهر بائع غزل البنات فى مقطع الفيديو المتداول وهو يقوم بتقطيع غزل البنات وإلقائه في الشارع، وتبدو عليه ملامح الحزن والحسرة والضيق والألم، وهو الأمر الذى اثار تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتعاطفون معه دون أن تربطهم به أية صلة، وتداول الفيديو على صفحات الفيس بوك تحت منشورات التعاف والشفقة معه نظرا لحالته التى ظهرت على وجه، علامات خيبة الأمل على البائع، بعدما وجد نفسه عائدًا إلى منزله بعد يوم عناء طويل، دون أن يجد من يشتري منه أي قطعة، ليقوم بتقطيع غزل البنات وإلقاءه فى الشارع.
بائع غزل البنات الذى ابكى رواد مواقع التواصل الاجتماعى
وأتضح أن بائع غزل البنات يعول أسرة مكونة من 7 أفراد الأم والأب والزوجة و4 بنات الكبرى تدعى رحمة، ويخرج منذ الساعات الأولى من الصباح ويعود إلى منزله مساءً في رحلة بحث عن قوت يومه، ولكن فى هذا اليوم لم يقوم أحد بشراء منه الحلوى.