عبدالحليم قنديل لـ"الشاهد": الإخوان لم يوافقوا على خلع مبارك وأرادوا فقط إعادة انتخابات 2010
ADVERTISEMENT
قال عبدالحليم قنديل الكاتب الصحفي، إن الإخوان شاركوا في 25 يناير، وكنت منسق عام لحركة كفاية وطرحت فكرة البرلمان البديل، أو البرلمان الشعبي، أي اجتماع نواب المعارضة، وكتبت البيان التأسيسي، وبيان الدعوة بمناسبة الدعوة لـ25 يناير.
ثور الغضب ستأخد مبارك في سكتها ولن تكتفي بحبيب العادلي
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنت عارف بما سيحدث أنه بنظرية آبار الغضب الجوفي، إن ثور الغضب ستأخد مبارك في سكتها ولن تكتفي بحبيب العادلي، كتبت بيان كفاية أن خلع مبارك هو الحل، وعندما جلسنا في مكتب علاء عبدالمنعم، بحضور عدد من أعضاء البرلمان الشعبين حمدين صباحي، محمد البلتاجي، وأيمن نور، كلفوني بكتابة البيان، كتبت البيان بروح بيان كفاية، لكن أقل حدة كان أول مطلب منع مبارك ونجله من الترشح في الانتخابات القادمة، محمد البلتاجي احتج على البيان، وقال الإخوان لن يوافقوا على ذكر اسم مبارك.
لم أتفاجأ بموقف الإخوان
وأردف: "لم أتفاجأ بموقف الإخوان، لأنه في اجتماعات سابقة لحركة كفاية بوجود الإخوان في مكتب الإرشاد، لاحظت هذا الميل، لدرجة أن مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف قال "كفاية بتشتم مبارك، قلالات الأدب"، وفي المرات القليلة التي وافقوا فيها أن يحضر أحد من الإخوان في مظاهرات كفاية، كان يحضر 5 من الإخوان، وأول ما يحتد الخناق بالضغط الأمني، الناس تهتف يسقط حسني مبارك، عناصر الإخوان يقولون الله أكبر ولله الحمد، كأنهم يبلغون من يراقبون أن لا علاقة لهم بالهتافات، فلم أفاجئ بقول البلتاجي، ولم يوافقوا على أشياء أخرى مثل مراجعة كامب ديفيد، وإنما أرادوا فقط إعادة الانتخابات التي زورت في 2010".
وقال عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، على المرء أن يدفع ضرائبه على الدوام، لا شئ بالمجان، وأنا ابن فلاحين من قرية المنصورة، من الفلاحين الفقراء، وهذا اعتبره شرف وتاج على رأسي، فهؤلاء الفلاحين عملوا لأخر نفس من اجل إنجاح 7 أبناء، من كافة نواحي الحياة، من تعليم وصحة وتربية.
وأضاف "قنديل": أن نشأته في المنصورة لأسرة تندرج تحت الفلاحين، ظل يعمل حتى نهاية الثانوية العامة وهو يعمل في الأرض يزرع ويحصد، وغيرها من أعمال الفلاحة.
لم يصلنا أي شيء من مكاسب ثورة 1952
وتابع:" أنه من مواليد عام 1955، فلم يصلنا أي شيء من مكاسب ثورة 1952، بمعني أننا لم ندخل استصلاح زراعي ولم نحصل على أي أراضي زراعية، فالوضع المصري قبل عام 1952 غير بعد الثورة، حيث كان 85% من الشعب تحت خط الفقر.
ونوه، أن النشأة القاسية نسبيًا، لا تضاهي ما حدث لي عندما جئت للقاهرة، حيث عانيت أشد المعاناة، على سبيل المثال عملية الخطف في عام 2004، أو مطاردات في العمل من جريدة إلي جريدة.
يعد "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.