افشاء أمور خاصة.. ننشر حيثيات الحكم في قضية طالبة العريش
ADVERTISEMENT
تطورات جديدة في قضية طالبة العريش نيرة صلاح، حيث وأودعت محكمة جنايات العريش حيثيات حكمها في قضية نيرة صلاح، المعروفة بـ«طالبة العريش».
حيثيات الحكم في قضية نيرة صلاح طالبة العريش
حيث كانت محكمة جنايات العريش، عاقبت فيها كلا من «شروق.أ» و«طه. م» بالسجن لمدة 3 سنوات، عما أسند إليهما من اتهامات في القضية المقيدة برقم 91 لسنة 2024، في القضية المعروفة إعلاميا بـ قضية طالبة العريش.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم بقضية طالبة العريش، أنه حسبما استقر في يقين المحكمة وثبت في وجدانها من واقع ما جاء في أوراق القضية وشهادة الشهود وتقارير الطب الشرعي، تتلخص الواقعة في قيام المتهمة الأولى بإفشاء أمور خاصة بالمجني عليها، وتهديدها بمساعدة المتهم الثاني، بأن نقلت المتهمة رسائل من هاتف المجني عليها.
حيثيات جنايات العريش في قضية طالبة العريش نيرة صلاح
وتابعت المحكمة، أن المتهمين قاموا بتهديد المجنى عليها بإفشاء أشياء خاصة على هاتفها، والتى نقلتها المتهمة الأولى خلسة إلى هاتفها المحمول دون علم الضحية ورضاها، إذ شاركت جزءا منها مع المتهم الثانى الذي هدد بإفشائها برسائل نصية عبر مجموعة الدفعة الخاصة بزملاء دراستها، وتكليف المجنى عليها بأداء عمل معين، وهو الاعتذار للمتهمة الأولى في المجموعة، مما أوقع الرعب في نفسها فرضخت لمطلبهما.
وكانت النيابة العامة اذاعت مرافعتها في قضية فتاة جامعة العريش واستهل مرافعته قائلا «تذكروا أفعال المتهمين بالمجني عليها نيرة صلاح، وتذكروا ايضا شبابها الذي أفنى في فعلتهم، وتساءلوا بأي ثمن قتلت، فنحن نذكر بأنكم لا تلتفتوا لأولئك الذي يقولون أن ما فعله المتهمون مجرد كلمة، فإن الكلمة هي مفتاح الجنة وايضا تدخل صاحبها النار، فنيرة أنهت حياتها على أثر كلمة والكلمة نور وبعض الكلمات قبور.
مرافعة النيابة العامة في قضية طالبة العريش
وقال ممثل النيابة العامة في قضية نيرة صلاح طالبة جامعة العريش، لقد كانت الأمانة دقيقة وكان البحث عن الحقيقة فيها شديد، سمعنا من المتهمان، سقنا إليكم المتهمان مقبلين بالأدلة، فالمجني عليها طالبة بالصف الأول نشأت في أسرة بسيطة كسائر الأسر كانت تحلم بإمتهان الطب شهد لها القاسي والداني بصلاح الدين وحسن السلوك لكنها مثل كل البشر لكنها مث كل البشر تعيش بين الناس على نعمة الصدق، وأما المتهمة الأولى فهي زميلة المجني عليها طالبة جامعة العريش تقاسمت سكنها في المدينة الجامعية فاستأمنتها على سرها ولم تؤمنها.
وقال ممثل النيابة العامة أثناء جلسة محاكمة المتهمين في قضية نيرة صلاح طالبة جامعة العريش، مشيرا إلى أن المتهم الثاني استحل فعلته ووضع المجني عليها تحت وطأة التهديد وهو ظرف بالغ السوء لا يتحمله الكبير فكيف الفتاة المجني عليها، مضيفا «قال رسول الله عليه الصلاة والسلام من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعها وإن كان أخاه لأبيه وأمه».