بوساطة دولة عربية.. تفاصيل صفقة تبادل سجناء بين إيران والسويد
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الخارجية العمانية، اليوم السبت، إنها توسطت في اتفاق بين إيران والسويد بشأن إطلاق سراح متبادل للمواطنين المحتجزين في البلدين.
تبادل سجناء بين إيران والسويد
وقالت الوزارة في بيان إنه:" تم نقل المواطنين المفرج عنهم من طهران وستوكهولم إلى العاصمة العمانية مسقط يوم السبت قبل عودتهم إلى مقاطعاتهم".
واحتجزت طهران المواطن السويدي يوهان فلوديروس، وهو دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، لأكثر من عامين.
وتم القبض على فلوديروس (33 عامًا) في 17 أبريل 2022 في مطار طهران أثناء عودته من رحلة مع الأصدقاء.
وجاء اعتقاله أثناء محاكمة نوري في السويد، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد في يوليو 2022. وتم استئناف الحكم.
وفي 11 ديسمبر، طالب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بالإفراج الفوري عن فلوديروس
وفي 19 ديسمبر أيدت محكمة استئناف سويدية الحكم بالسجن مدى الحياة على مسؤول السجن الإيراني السابق حميد نوري.
وأدين نوري (62 عاما) بارتكاب "انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقتل" لدوره في عملية تطهير قتل فيها ما لا يقل عن 5000 سجين في إيران عام 1988.
ماكرون: إيران أفرجت عن المواطن الفرنسي لوي أرنو المسجون لديها
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إيران أفرجت عن الفرنسي لوي أرنو المسجون لديها منذ سبتمبر 2022، مطالبا طهران بإطلاق سراح ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين "دون تأخير".
وكتب ماكرون على منصة "إكس": "لوي أرنو حر. غدا سيكون في فرنسا بعد فترة سجن طويلة في إيران"، معربا عن شكره بشكل خاص لسلطنة عمان التي ساعدت في تحقيق "هذه النتيجة السعيدة".
وحُكم على أرنو، وهو مستشار مصرفي في الثلاثينات من عمره، بالسجن لمدة خمس سنوات العام الماضي بتهم تتعلق بالأمن القومي بعد اعتقاله أثناء سفره عبر إيران.
وتزامن اعتقاله مع الاحتجاجات التي عمت إيران عام 2022 في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز بزعم انتهاكها قواعد اللباس للنساء في الجمهورية الإسلامية.
وقالت عائلة أرنو إنه "ظل على مسافة من الحركات الاجتماعية التي كانت في بدايتها" في ذلك الوقت، مضيفة أنه "لم يتصرف في أي وقت بنوايا سياسية أو بلامبالاة".
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "فرانس برس" إن "لوي أرنو غادر سجن إيوين فجر الأربعاء. وخضع لفحص لدى طبيب سمح له بركوب الطائرة"، مضيفا أنه في سلطنة عُمان حيث سيتوجه إلى باريس.
وكان أرنو واحدا من أربعة فرنسيين تحتجزهم إيران. والثلاثة الباقون هم المدرّسة سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري ورجل معروف فقط باسمه الأول "أوليفييه".