عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وفيق نصير يكشف تفاصيل جديدة عن المبادرة

أتحضر للأخضر تغزو مصر بهذه القرارات العاجلة

الأشجار
الأشجار

في خضم التغيرات البيئية العالمية والجهود المكثفة لمكافحة التغير المناخي، تجد مصر نفسها في مواجهة تحدٍ كبير، مذبحة الأشجار.
وبينما تُعلن الحكومة المصرية عن حملتها "أتحضر للأخضر"، تثير القرارات العاجلة لقطع الأشجار ردود فعل متباينة من المواطنين والخبراء على حد سواء، لما يطلق عليه مذبحة الأشجار.

الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، يفتح نافذة جديدة على هذا الموضوع الحساس او يطلق عليه على مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا مذبحة الأشجار، ويكشف عن تفاصيل قد تغيّر نظرتنا تمامًا لما يجري على الأرض. 

حقائق حول قطع الأشجار وأهميتها البيئية

كشف الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، تفاصيل جديدة حول موضوع قطع الأشجار في مصر. وأوضح نصير في تصريحاته لموقع تحيا مصر الإخباري، مساء السبت، أنه تحدث سابقًا عن هذا الموضوع، لكنه يهدف الآن إلى توضيح الرؤية بكامل جوانبها التي لم تستطع الحكومة شرحها بشكل كافٍ للمواطنين. 

وأوضح نصير أن الأشجار تعتبر مصنعًا للأكسجين ومزيلًا طبيعيًا لغازات الكربون من خلال عملية التمثيل الضوئي، مشيرًا إلى أن هذه الغازات لا تسبب تلوث الهواء والأزمات التنفسية الصحية فقط، بل إنها تعد أيضًا من أكبر العوامل المسببة للاحتباس الحراري وتغير المناخ، وهو مشكلة تواجه كوكب الأرض في الوقت الحالي.

وأضاف نصير أن الأشجار تخفف من حدة حرارة الجو، خاصة في فصل الصيف مع التغيرات المناخية التي تجعل الصيف حارًا جدًا والشتاء باردًا جدًا. وأكد أن الدولة تنفق بكل طاقتها في بناء وإعادة تخطيط المدن وبناء الطرق، مما رفع مستوى البلاد لتكون من أوائل الدول المصنفة عالميًا من حيث الطرق المنظمة بالكباري والتقاطعات المخططة.

إعادة التخطيط وزراعة الأشجار

وأشار نصير إلى أن إعادة التخطيط تزامنت مع استصلاح أراضٍ زراعية كثيرة، وكذلك وقف البناء تمامًا في الأراضي الزراعية بالدلتة والجنوب. وأضاف أن الإجابة على قطع الأشجار تأتي في جزأين: الأول هو المحصلة النهائية للدولة من الأماكن الخضراء، وهل هذا التغيير لصالح مصر أو ضدها. وفي رأيه المتواضع، فإن المحصلة إيجابية، رغم عدم اطلاعه على إحصائيات الحكومة الدقيقة.
 

كشف الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، عن تفاصيل جديدة حول موضوع قطع الأشجار في مصر. وأوضح نصير في تصريحاته لموقع تحيا مصر الإخباري، مساء السبت، أنه تحدث سابقًا عن هذا الموضوع، لكنه يهدف الآن إلى توضيح الرؤية بكامل جوانبها التي لم تستطع الحكومة شرحها بشكل كافٍ للمواطنين. 

وأوضح نصير أن شعار "أتحضر للأخضر" يمكن أن يبدو لبعض المواطنين الشرفاء متناقضًا مع ما يرونه من قطع الأشجار. وأشار إلى أن الأشجار تعتبر مصنعًا للأكسجين ومزيلًا طبيعيًا لغازات الكربون من خلال عملية التمثيل الضوئي، مشيرًا إلى أن هذه الغازات لا تسبب تلوث الهواء والأزمات التنفسية الصحية فقط، بل إنها تعد أيضًا من أكبر العوامل المسببة للاحتباس الحراري وتغير المناخ، وهو مشكلة تواجه كوكب الأرض في الوقت الحالي.

وأضاف نصير أن الأشجار تخفف من حدة حرارة الجو، خاصة في فصل الصيف مع التغيرات المناخية التي تجعل الصيف حارًا جدًا والشتاء باردًا جدًا. وأكد أن الدولة تنفق بكل طاقتها في بناء وإعادة تخطيط المدن وبناء الطرق، مما رفع مستوى البلاد لتكون من أوائل الدول المصنفة عالميًا من حيث الطرق المنظمة بالكباري والتقاطعات المخططة. 

وأشار نصير إلى أن إعادة التخطيط تزامنت مع استصلاح أراضٍ زراعية كثيرة، وكذلك وقف البناء تمامًا في الأراضي الزراعية بالدلتة والجنوب. وأضاف أن الإجابة على قطع الأشجار تأتي في جزأين: الأول هو المحصلة النهائية للدولة من الأماكن الخضراء، وهل هذا التغيير لصالح مصر أو ضدها. وفي رأيه المتواضع، فإن المحصلة إيجابية، رغم عدم اطلاعه على إحصائيات الحكومة الدقيقة. 

وناشد نصير الحكومة بإعادة زراعة الأشجار في الأماكن التي قُطعت منها بعد إعادة تخطيطها، مؤكدًا أن هذا ما ستفعله الدولة في المستقبل القريب وتفعله حاليًا في أماكن عديدة. 

مبادرة "100 مليون شجرة"

بدأت الحكومة المصرية اعتبارًا من العام المالي 2022-2023 في تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" لزيادة نسبة المسطحات الخضراء وتحسين جودة الحياة على مستوى محافظات الجمهورية، ضمن خطة الحكومة لمضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء. وتستهدف المبادرة زراعة 100 مليون شجرة بالمحافظات والمدن الجديدة، وتنفيذها في سبع سنوات من 2022 إلى 2029.

وأوضحت وزارة البيئة أنه تم زراعة 2.9 مليون شجرة بالمحافظات، حيث تتولى البيئة زراعة 13 مليون شجرة خلال سبع سنوات. وتم زراعة مليون و450 ألف شجرة خلال العام الأول للمبادرة، ويتم زراعة 1.5 مليون شجرة خلال العام المالي الحالي. كما تم زراعة 500 ألف شجرة ضمن مشروع حياة كريمة لتطوير الريف، إضافة إلى تشجير الكيلو الأول بمنطقة شق الثعبان بزراعة 400 شجرة، وزراعة 7000 شجرة بنطاق مطاري الغردقة وشرم الشيخ.

وأضافت وزارة التنمية المحلية أنه تم زراعة 10.6 مليون شجرة بالمحافظات. وخلال المرحلة الأولى، تم توريد وزراعة 7.6 مليون شجرة خلال العام المالي 2022-2023 بتكلفة إجمالية 200 مليون جنيه. وخلال المرحلة الثانية، تستهدف الوزارة توريد وزراعة 3 ملايين شجرة لجميع المحافظات بتكلفة 98 مليون جنيه، حيث تم توريد وزراعة 2.5 مليون شجرة في 25 محافظة.

تابع موقع تحيا مصر علي