الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في السودان
ADVERTISEMENT
أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء استمرار القتال في مدينة الفاشر ،عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفي جميع أنحاء البلاد، مؤكدا الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار لحماية البنية التحتية الحيوية وتخفيف معاناة المدنيين.
الوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في الفاشر
وأشار فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام في تصريحات له، إلى أن القرار رقم 2736 الذي تبناه مجلس الأمن أول أمس يدعو إلى الوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في الفاشر ومحيطها، وقال إن وقف التصعيد قد يشكل الخطوة الأولى نحو إيجاد حل مستدام للصراع، منبها إلى أن شدة الصراع تعيق إيصال المساعدات.
يخفف قرار مجلس الأمن من معاناة المدنيين
على صعيد ذي صلة، أعرب مارتن جريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية عن أمله في أن يخفف قرار مجلس الأمن من معاناة المدنيين في المدينة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات إليهم، "وأن يتوقف القتال الآن".
بدوره، أكد برنامج الأغذية العالمي في السودان على الحاجة الملحة لتوصيل الغذاء إلى المحتاجين قبل أن تحول الأمطار دون الوصول إلى المناطق النائية .
وذكرت الوكالة الأممية أن قافلة تحمل مساعدات لنحو 160 ألف شخص عبرت إلى دارفور هذا الأسبوع قادمة من تشاد. وهي القافلة الثالثة التي تدخل البلاد عبر معبر الطينة الحدودي خلال الشهرين الماضيين، وهذه المساعدة موجهة إلى وسط وشرق وغرب دارفور.
النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
ومنذ 15 أبريل من العام الماضي، يستمر النزاع المسلح في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأمر الذي أدى لمقتل آلاف المدنيين وفرار الملايين، سواء للنزوح داخل البلاد أو اللجوء خارجها .
مجلس الأمن يصدر قرارا يطالب "الدعم السريع" بإنهاء حصار الفاشر بالسودان ووقف القتال فورا
اعتمد مجلس الأمن الدولى، قرارا يطالب "قوات الدعم السريع" بوقف حصار مدينة الفاشر السودانية، كما شدد على الفورى للقتال ونزع السلاح وخفض التصعيد فى عاصمة ولاية شمال دارفور وما حولها.
ودعا المجلس - في القرار الذي اعتمد بأغلبية 14 صوتا، وامتناع روسيا عن التصويت - إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، بدعم من آليات الوساطة المحلية.
وطالب المجلس، جميع "أطراف النزاع" بضمان حماية المدنيين، بما في ذلك عن طريق السماح لأولئك الذين يرغبون في التنقل داخل الفاشر وخارجها إلى مناطق أكثر أمانًا بالقيام بذلك.