عاجل
الجمعة 05 يوليو 2024 الموافق 29 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بقيمة 458.63 مليار جنيه.. صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي تحقق فائضًا للمرة الأولى منذ 2022

تحيا مصر

لأول مرة منذ مارس 2022، يتحقق فائض في صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي، حيث وصل إلى حوالي 458.63 مليار جنيه بنهاية مايو 2024.

تحقيق فائض في الأصول الأجنبية 

وتحقيق فائض في الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي الذي يرصده تحيا مصر يعكس تحسنًا في الاقتصاد، حيث يمكن أن يزيد الثقة في العملة المحلية ويعكس استقرارًا اقتصاديًا، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الاستثمارات الخارجية ودعم النمو الاقتصادي والبنك المركزي يلعب دورًا حيويًا في تنظيم السياسات النقدية والاقتصادية للبلد، بما في ذلك إدارة النقد والأصول الأجنبية وضبط معدلات الفائدة.

المركزي المصري: ودائع البنوك العاملة فى السوق المحلية المصرية ارتفعت إلى نحو 9.5 تريليون جنيه

وكان أوضح البنك المركزى المصرى، أن ودائع البنوك العاملة فى السوق المحلية المصرية، ارتفعت إلى نحو 9.5 تريليون جنيه فى نهاية شهر يونيو 2023، بنسبة نمو 10.4% خلال النصف الأول من 2023.

وقال الخبير المصرفي طارق متولي، إن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة جاء متوقعًا في ظل زيادة البنك سعر الفائدة 800 نقطة أساس في أول اجتماعين في عام 2024 للسيطرة على معدل التضخم، الذي وصل لمستويات غير مسبوقة تفوق سعر الفائدة، مما كان يتعين على البنك المركزي الاستمرار في سياسة التشديد النقدي لتحقيق مستهدفاتها بالسيطرة على التضخم.

تصريحات طارق متولي

وتابع محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، إن البنك لم يعد يستهدف سعر صرف محددا للعملة وإنه سيترك تحديده لآليات السوق، لكنه سيتدخل إذا لاحظ حركة سريعة وغير منطقية.

وأضاف عبد الله في مؤتمر صحافي، "البنك يتدخل في حالة وجود حركة سريعة وغير منطقية"، مضيفا أن البنك لديه القدرة على التدخل بطريقة تتماشى مع قواعد السوق.

واستكمل بشأن ما إذا كان من الممكن أن يتدخل المركزي في سعر الصرف "نترك الأمر لآليات السوق، لكن لا يوجد في العالم ترك للأمر لآليات السوق بالكامل، حين تحدث تذبذبات غير منطقية في أي مكان فالبنوك المركزية تتدخل ".

ولفت إلى أن تحركات سعر الصرف في السوق الموازية للصرف الأجنبي، بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، أدت إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية.

وقال فريدريك دكروزيه، كبير الاقتصاديين في إدارة الثروات في بيكتيه: من المؤكد تقريبًا أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الأساسية الخاصة به وقد تم إبلاغ الأسواق بهذه الخطوة منذ فترة طويلة، معقبًا أن التركيز سيتحول إلى ما سيحدث بعد يونيو.

تابع موقع تحيا مصر علي