حزب الله يشعل خلاف بين نتنياهو وبن جفير.. ما القصة؟
ADVERTISEMENT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، طريقة رد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مئات الصواريخ التي أطلقها حزب الله على مناطق شمال إسرائيل من جنوب لبنان، وذلك بعد أن أطلق الحزب أمس أكثر من 200 صاروخ كاتيوشا باتجاه إسرائيل، وصل بعضها إلى منطقة بحيرة طبريا، ردا على اغتيال القيادي في الحزب طالب سامي عبد الله بقصف إسرائيلي على منطقة كفر جويا في جنوب لبنان.
بن جفير يهاجم نتنياهو
وكتب بن جفير تغريدة عبر منصة إكس "الليلة يجري نتنياهو مشاورة أمنية مرة أخرى.. الرد على إطلاق مئات الصواريخ من جانب حزب الله لا يكون بـ"عملية جراحية فقط".
وأضاف الوزير المتطرف :"انتهت الأعذار.. أنت رئيس الوزراء، ولا يمكنك حتى الاختباء خلف بيني جانتس وآيزنكوت بعد الآن"، وذلك في الإشارة إلى الوزيرين الذي قدما استقالتهم في وقت سابق من هذا الأسبوع احتجاجاً على سياسة نتنياهو بشأن حرب غزة.
وكان حزب الله أعلن بمقتل أبو طالب أحد القيادات البارزة في الحزب بغارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان، وسط تزايد حدة التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وقال حزب الله في بيان إن:" طالب عبد الله، المعروف أيضًا باسم أبو طالب، من بلدة عداشيت بجنوب لبنان، قُتل في غارة جوية إسرائيلية".
أكبر ضربة لحزب الله منذ حرب غزة
ووفق المعلومات المتوفرة عن القيادي فحزب الله فاسمه طالب سامي عبد الله، وكان يلقب بـ "أبو طالب"، ويبلغ من العمر 55 عاماً.
كما كان يتولى قيادة "وحدة النصر" في الحزب، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع إسرائيل وحتى نهر الليطاني
وأشار حزب الله في بيانه إلى عبد الله "كقائد". ونادرا ما تشير الحركة إلى كبار نشطائها الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية كقادة.
وقُتل في غارة جوية على بلدة جوية، على بعد حوالي 15 كيلومترا (9 أميال) شمال الحدود مع إسرائيل. كما قتل في الغارة ثلاثة عناصر آخرين من حزب الله.
وقال مصدر أمني لرويترز إن أبو طالب هو أكبر عضو في حزب الله يقتل خلال القتال المستمر منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحزب الله.
ومنذ اليوم التالي لهجوم حماس في 7 أكتوبر، شن حزب الله هجمات استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي. وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل 10 مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 15 جنديًا وجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.