عاجل
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 الموافق 11 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محافظة الجيزة: الأشجار والمسطحات الخضراء تزين شارع جزيرة العرب بالعجوزة

تحيا مصر

نشرت محافظة الجيزة صورًا لانتشار الأشجار والمسطحات الخضراء في شارع جزيرة العرب بالعجوزة.

محافظة الجيزة: الأشجار والمسطحات الخضراء تزين شارع جزيرة العرب بالعجوزة

وعلقت الصفحة الرسمية لمحافظة الجيزة على الصورة قائلة: "الاشجار والمسطحات الخضراء تزين شارع جزيرة العرب بالعجوزة".

جاء ذلك ردًا على الانتقادات التي وجهت خلال الفترة الماضية بشأن قطع الأشجار والقضاء على المساحات الخضراء في الشوارع، والذي أدى إلى الشعور بدرجات حرارة مرتفعة أكثر، على عكس تلك الشجار التي كانت تخفف من درجات الحرارة لانتشار مساحات واسعة من الظل.

طلب إحاطة بشأن "اختفاء الاشجار": إضرار بالبيئة وبصحة المصريين

وفي سياق متصل، تقدم النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزارء، وزير البيئة، وزير التخطيط، وزير التنمية المحلية، بشأن "قطع الأشجار في جميع أنحاء مصر".

وقال "إمام" إنه في الفترة الأخيرة، تم قطع عدد كبير من الأشجار في مختلف المحافظات بدون وجود بدائل مناسبة لتعويض الفاقد من المساحات الخضراء، هذا الأمر أثار العديد من الشكاوى من المواطنين والمجتمع المدني، الذين عبروا عن قلقهم من التبعات السلبية لهذه العمليات.

 أبرز الأضرار والشكاوى من قطع الأشجار

وأوضح خلال الإحاطة أن من أبرز الأضرار والشكاوى:

1. ارتفاع درجات الحرارة: قطع الأشجار يؤدي إلى نقص الغطاء النباتي الذي يساهم في تخفيض درجات الحرارة، ما يزيد من الشعور بالحرارة في المناطق المتضررة.
  
2. تلوث الهواء: الأشجار تلعب دورا كبيرا في تنقية الهواء من الملوثات، وقطعها يزيد من تلوث الهواء مما يؤثر على صحة المواطنين.
  
3. فقدان التنوع البيولوجي: الأشجار توفر موائل للعديد من الكائنات الحية، وقطعها يؤدي إلى فقدان هذه الموائل وتدهور التنوع البيولوجي.
  
4. المنظر الجمالي: الأشجار تضيف جمالاً للطبيعة والمناطق الحضرية، وقطعها يشوه المناظر الطبيعية ويؤثر على الرفاهية النفسية للمواطنين.

وأضاف أن الإنسان يحتاج في المتوسط إلى حوالي 7 إلى 8 أشجار لتلبية احتياجاته من الأكسجين سنويًا. كل شجرة تنتج حوالي 100 إلى 120 كيلوجرامًا من الأكسجين سنويًا، في حين يحتاج الإنسان إلى حوالي 740 كيلوجرامًا من الأكسجين سنويًا. في المقابل، مصر لديها نسبة شجرة  لكل شخص  نسبة منخفضة جدًا، في ما يتم زراعة أشجار لتعويض الفرق بيتم قطع الاشجار.

وأطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف قطع الأشجار، والعمل على توفير بدائل بيئية لتعويض الفاقد وتحقيق التوازن البيئي، وبمعرفة بأسباب قطع الأشجار في جميع أنحاء مصر، ومدى جدوى ذلك، بخاصة في ظل وجود مبادرة "اتحضر للأخضر" التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية "فقد لاحظنا أن هذه العمليات تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة تلوث الهواء، مما يضر بالبيئة والصحة العامة للمواطنين".

تابع موقع تحيا مصر علي