البنك المركزى: ارتفاع ودائع المصريين بالبنوك إلى 9.5 تريليون
ADVERTISEMENT
قال البنك المركزى المصرى، فى تقرير الاستقرار المالى، إن ودائع البنوك العاملة فى السوق المحلية المصرية، ارتفعت إلى نحو 9.5 تريليون جنيه فى نهاية شهر يونيو 2023، بنسبة نمو 10.4% خلال النصف الأول من 2023.
ارتفاع أصول القطاع المصرفي
وزادت أصول القطاع المصرفي التي يرصدها تحيا مصر إلى 15.429 تريليون جنيه بنهاية فبراير 2024، مقابل 14.2 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2023، بزيادة 1.2 تريليون جنيه.
احتياطات البنوك
وبلغت احتياطات البنوك 628.3 مليار جنيه بنهاية فبراير الماضي، مقابل 476.4 مليار جنيه بنهاية العام الماضي، ووصلت أرصدة الإقراض إلى 5.642 تريليون جنيه بنهاية فبراير 2024، مقابل 5.286 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي.
تصريحات طارق متولي
من جانبه، قال الخبير المصرفي طارق متولي، إن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة جاء متوقعًا في ظل زيادة البنك سعر الفائدة 800 نقطة أساس في أول اجتماعين في عام 2024 للسيطرة على معدل التضخم، الذي وصل لمستويات غير مسبوقة تفوق سعر الفائدة، مما كان يتعين على البنك المركزي الاستمرار في سياسة التشديد النقدي لتحقيق مستهدفاتها بالسيطرة على التضخم.
وتابع محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، إن البنك لم يعد يستهدف سعر صرف محددا للعملة وإنه سيترك تحديده لآليات السوق، لكنه سيتدخل إذا لاحظ حركة سريعة وغير منطقية.
وأضاف عبد الله في مؤتمر صحافي، "البنك يتدخل في حالة وجود حركة سريعة وغير منطقية"، مضيفا أن البنك لديه القدرة على التدخل بطريقة تتماشى مع قواعد السوق.
واستطرد بشأن ما إذا كان من الممكن أن يتدخل المركزي في سعر الصرف "نترك الأمر لآليات السوق، لكن لا يوجد في العالم ترك للأمر لآليات السوق بالكامل، حين تحدث تذبذبات غير منطقية في أي مكان فالبنوك المركزية تتدخل ".
وأوضح أن تحركات سعر الصرف في السوق الموازية للصرف الأجنبي، بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، أدت إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية.
هذا وقال فريدريك دكروزيه، كبير الاقتصاديين في إدارة الثروات في بيكتيه: من المؤكد تقريبًا أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الأساسية الخاصة به وقد تم إبلاغ الأسواق بهذه الخطوة منذ فترة طويلة، معقبًا أن التركيز سيتحول إلى ما سيحدث بعد يونيو.
وأوضحت وكالة بلومبرج للأنباء، أن المحللين كريستيان فانج وديوجو كابيلو كتبا ارتفاع معدلات الفائدة لفترات أطول سوف يفاقم من الصعوبات بالنسبة للأسواق الناشئة التي تكافح لتحمل الديون.
واستطردت، معدلات الفائدة المرتفعة تمثل تحديا للدول، التي من المتوقع أن يبقي معدل الديون فيها مرتفعا أو سيرتفع بصورة كبيرة، مثل البحرين وبوليفيا والعراق ولاوس والمالديف.