زواج مأثوم.. برلمانيون لـ تحيا مصر عن ظاهرة الزواج الفندقي: جريمة قانونية ومخالف للشريعة الإسلامية
ADVERTISEMENT
تنتشر فكرة الزواج الفندقي في المجتمعات؛ الأمر الذي جعل دار الإفتاء تتدخل لتوضح موقف هذا الزواج من الشريعة الإسلامية، حيث حذر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور عمرو الورداني، من انتشار ما وصفه بـ«الزواج الفندقي»، مؤكدا أن هذا الزواج ينتشر بسبب خطير وهو اليأس من العلاقات الرحيمة فى المجتمعات والتشكك فى العلاقات.
وأكد أن المجتمع يتأسس على العلاقات الرحيمة، فالزواج الفندقى نتاج اليأس من العلاقات الرحيمة، بيكون الطرف منهم لا يجد طرف أخر حنين، وكل ما فى الأمر بيكون زواج خدمات، موضحا أن المعيار في الزواج الفندقى، هو المصلحة والراحة، يعنى اللى يقدم خدمات يصرف أو ينفق، لو الخدمات دى وقفت يغير الفندق، يعنى المعيار فى الزواج ده المادى، معاه فلوس أو معاها فلوس تصرف، هو ده طبيعة الزواج، ولو هذا سبب الزواج يبقى بلاها زواج لأنه تفرغ من معناه، لأنه بيضيع النعمة التى تبنى على المودة والفضل.
النائب إيهاب رمزي: الزواج الفندقي مخالف لكل الأديان السماوية
وتدخل البرلمان أيضا، حيث علق النائب إيهاب رمزي عضو لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، على انتشار ظاهرة الزواج الفندقي، قائلا: الزواج الفندقي جريمة قانونية أخلاقية دينية"، موضحا أن الزواج في الدين لا يكون قائم على مصلحة إنما هدفه بناء أسرة كريمة صالحة للمجتمع.
وأضاف النائب إيهاب رمزي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: الزواج الفندقي مخالف لكل الأديان السماوية، فعلاقة الزواج علاقة مقدسة، مشيرا إلى أن هذا الزواج لا يمكن أن يكون ظاهرة في المجتمع المصري الذي له تقاليد وعادات ضد فكرة هذا الزواج.
وأكد عضو لجنة الشؤون التشريعية والدستوية بمجلس النواب، أن الزواج الفندقي يعد جريمة قانونية لذلك يتعين تجريمه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده منعا لانتشاره.
النائبة حنان حسني: الزواج الفندقي مخالف للشريعة الإسلامية ولا يمكن الاعتراف به
وقالت النائبة حنان حسني عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن ضد فكرة الزواج الفندقي، مؤكدة أن هذا الزواج يكون قائم على المصلحة فقط دون مراعاة الهدف الأساسي من الزواج وهو بناء أسرة صالحة.
وأضافت النائبة حنان حسني، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن الزواج في الأساس يكون قائم على المودة والرحمة والعمل على بناء أسرة صالحة تخدم المجتمع، موضحة أن الزواج الفندقي هو كارثة أخلاقية ودينية.
وأكدت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الزواج الفندقي مخالف للشريعة الإسلامية ولا يمكن الاعتراف به.