عاجل.. قرار عاجل بشأن سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع
ADVERTISEMENT
قررت محكمة الاستئناف، تحديد جلسة 23 يونيو الجاري، لنظر أولى جلسات استئناف سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بفتاة الشروق على حكم حبسه 15 سنة وتغريمه 50 ألف جنيه.
تفاصيل محاكمة سائق أوبر المتهم بإنهاء حياة حبيبة الشماع
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بـ التجمع الخامس، برئاسة المستشار عاطف رزق كامل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني وخالد شكري وأمانة سر شريف عادل ومحمد فاروق، عاقبت سائق أوبر محمود. ه، المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، بالسجن المشدد 15 سنة بمحاولة خطف حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة الخاصة به.
تفاصيل واقعة فتاة الشروق
تعود أحداث واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع، إلى بداية شهر فبراير من العام الجاري، عندما قفزت حبيبة الشماع من سيارة أوبر التي كانت تقلها على طريق السويس، ما أدى إلى إصابتها بفقدان في الذاكرة توفيت على إثره بعد 40 يوم وتحديدا في 15 مارس الماضي، تحت الأجهزة الطبية في العناية المركزة، وهو الأمر الذي وضع سائق أوبر في مأزق كبير خصوصا أن "حبيبة" أخبرت أحد شهود العيان الذين اجتمعوا حولها إثر قفزها من السيارة التي كانت تسير بسرعة كبيرة، أن سائق أوبر كان يريد اختطافها ثم فقدت الوعي، حسب شهادة أحد شهود العيان، ما أدى إلى الحكم على سائق أوبر بالسجن 15 سنة بالإضافة إلى تغريمه 50 ألف جنيه.
محامي سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع
وكانت محامي سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، قال في حديثه لموقع تحيا مصر، أن موكله لم تصدر منه أي فعل يدينه، خصوصا أن باب السيارة كان مفتوح بالرغم من أنه لديه القدرة على إغلاقه من خلال خاصية التحكم، وكل ما حدث داخل السيارة هو أنه كان يشغل راديو يستمع من خلاله إلى مباراة قبل أن تنتهي وتبدأ إعلانات بصوت مرتفع طلبت على إثرها حبيبة الشماع منه وهي تتحدث في الهاتف مع والدته أن يخفت صوت الأغاني وقام بالفعل بخفت الصوت ثم لأنه شعر بلسعة برد أغلق نافذة السيارة، وقام بأخذ زجاجة "برفيم" ورش على ملابسه من أجل تغيير رائحة السجائر الموجودة داخل السيارة، ثم شعر بلسعة برد شديدة من الخلف وعندما ألتفت وجد الفتاة قد قفزت، وتجمع الناس من حولها فخشي من ردة فعلهم وتوجه إلى منزله الذي قبض عليه فيه بعدما أبلغ شرطة أوبر بالواقعة.