خطوة في الاتجاه الصحيح.. الأزهر يرحِّب بقرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
ADVERTISEMENT
رحب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو لوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل للقوات من القطاع، والإفراج عن الأسرى والرهائن بين الطرفين، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة، والمضي قُدُمًا نحو إعادة إعمار غزة.
خطوة في الاتجاه الصحيح
وتمنَّى الأزهر أن يتمكَّن مجلس الأمن الدولي من توفير كل الضمانات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، والتزام جميع الأطراف به حقنًا لدماء الأبرياء، مؤكدًا أن هذا القرار وإن جاء متأخرًا وبعد وقوع أكثر من ٣٧ ألف شهيد، إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ويمثل فرصة أخيرة لإعادة الثقة في المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.
مشروع قرار أمريكيا يدعو لوقف إطلاق النار على غزة
وكان مجلس الأمن الدولي، تبنى مشروع قرار أمريكيا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة.
وجاء قرار مجلس الأمن باعتماد وموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت.
وأفادت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، بأن الأشهر الثمانية الماضية كانت مدمرة للمدنيين في غزة ولهذا فإن الحل يتمثل في التفاوض كحل وحيد لتحقيق تقدم، ونحن بحاجة لتطبيق إسرائيل وحماس لبنود هذه الصفقة دون شروط، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أكدت جرينفيلد بأنهم في أمريكا يريدون وقفا دائما لإطلاق النار يؤمن إسرائيل ويعيد به الفلسطينيون بناء حياتهم.
واعتبرت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أنه من المستحيل العثور على ملاذ آمن في غزة، ولا نزال ندعو إسرائيل لاتخاذ كل التدابير لحماية المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن حماس لم تفعل أي شيء لحماية المدنيين رغم أن الأوضاع الإنسانية في غزة آخذة في التدهور والأسر في غزة تحاول إيجاد الطعام وتوفير التعليم والمسنون لا يجدون الأدوية.
وعادت وأكدت أن كل الدول في هذا المجلس تريد رؤية وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مشيرة إلى أن الصفقة المطروحة الآن تلبي مطالب إسرائيل وتتيح إدخال المساعدات إلى غزة حيث أن إسرائيل وافقت على الصفقة المطروحة التي تمهد لتسوية سياسية والصفقة أيدتها دول في المنطقة والدول الصناعية السبع الكبرى.
وذكرت ليندا توماس جرينفيلد :ننتظر أن توافق حماس على الصفقة ولا يمكننا تحمل الانتظار إلى ما لا نهاية كما أن لدينا دور محوري يحقق السلام باعتماد القرار المطروح علينا.
وأعادت التأكيد على دعوتها حماس لقبول الصفقة التي تؤدي لوقف إطلاق النار، حاثة الطرفين على تطبيقها دون شروط، مشيرة إلى إنه إذا دامت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع فإن وقف إطلاق النار سيستمر باستمرارها.