جوتيريش: 75% من سكان غزة نازحون ولا مأوى آمنا لهم
ADVERTISEMENT
دعا الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى ضرورة أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة.
جوتيريش: معاناة غزة ومستوى القتلى لم اشاهده في حياتي منذ تولي منصبي
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن:" معاناة غزة ومستوى القتلى لم اشاهده في حياتي منذ تولي منصبي كأمين عام للأمم المتحدة.. 75 % من سكان غزة أصبحوا نازحين وبلا مأوى.. والوضع الحالي في تفاقم لا يوجد دعم طبي أكثر من مليون فلسطيني يعانون من نقص غذاء وماء"، مضيفاً أن: “ جميع المساعدات الإنسانية تعيق دخولها”
وتابع قائلاً:" أقدر جهود الأردن ومصر وقيام المملكة بعمل مستشفيات ميدانية وعمليات الإنزال الجوي نقدر جهودكم.. كما أقدر جهود القيادة المصرية والشعب المصري دورها الاساسي لوضح حد لهذه الأزمة".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة علي ضرورة أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة ، داعيا جميع الأطراف احترام القانون الدولي الإنساني".
فيما، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، أن الممر البري هو الطريق الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات إلى غزة، مشيراً إلى أن أزمة غزة يجب أن تكون أولوية الجميع.
ملك الأردن: المعبر البري هو الأفضل لتدفق المساعدات لغزة
وقال ملك الأردن: “ أهل غزة يريدون إجراءات فعلية.. إن المعبر البري هو الأفضل لتدفق المساعدات لغزة ويجب أن نكون مستعدين لنشر عدد كافي من المساعدات بشكل يومي.. والمزيد من المساعدات لضمان تدفقها بشكل فعل”.
وأضاف: “ ولا يمكن أن تنظر شهور لحشد هذه المساعدات.. ورغم من ذلك سيواصل الأردن إرسال المساعدات بالتوصل مع المنظمات..إن كمية المساعدات الإنسانية التي تصل لغزة أمر هام.. ويجب أن نضمن وصول المساعدات بدون تأخير والتمكن من تكثيف عمليات إغاثة".
وتابع قائلاً:" أريد الإشارة إلى الوضع الأمني والاقتصادية والسياسي في الضفة الغربية ومواصلة عنف المستوطنيين ضد الفلسطينيين.. وبدأ الأردن بإرسال المساعدات إلى ضفة الغربية".
ملك الأردن: قدمنا ما يقارب 75 مليون دولار من المساعدات لغزة
وقال ملك الأردن أن:" المملكة ارسلت المساعدات إلى الضفة الغربية منذ أشهر لدعم الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة، فقد قدمنا ما يزيد عن 25 مليون دولار من المساعدات الغذائية والطبية إلى الضفة الغربية. ويعمل مستشفى ميداني للقوات المسلحة في نابلس. هذا بالإضافة إلى ما يقارب 75 مليون دولار من المساعدات الأردنية المباشرة لغزة منذ بدء الحرب، ونقوم أيضا بتشغيل مستشفيين ميدانيين في الشمال والجنوب.
ومضي يقول: “هنا مرة أخرى، يجب أن نحذر من أنه دون تحرك من جانب جميع الحاضرين اليوم، فإن التوترات في الضفة الغربية يمكن أن تتفاقم إلى صراع أوسع من شأنه أن يترك أثرا مدمرا على المنطقة”.
واختتم قائلاً: " لا يمكن أن تتخلى عن غزة فيجب أن تكون أولوية للجميع التاريخ سيحكم علينا.. أنه اختبار الإنسانيتنا".