قيادات حزبية: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة لأول مرة ويعطي أمل الحياة للشعب الفلسطيني.. وخطوة جدية لإنهاء حرب الإبادة

أحزاب:

قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة لأول مرة ويعطي أمل الحياة للشعب الفلسطيني

جهود الوساطة المصرية أسهمت في قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار

قرار مجلس الأمن أول خطوة جدية لإنهاء العدوان على غزة

مجلس الأمن يقوم الآن بدوره بعدما تخلى عنه الشهور الماضية

تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، لتبادل الأسرى والرهائن.

ورحبت الأحزاب بقرار قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وعودة سكان القطاع النازحين إلى مسكانهم بعد إعادة الإعمار، مشيرين إلى أنه لأول مرة يتبنى مجلس الأمن قرارا كهذا يشي بنهاية مرتقبة للحرب في القطاع الممتدة على مدار الأشهر الماضية.

وقال رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إنه يجب على الاحتلال الإسرائيلي أن ينصاع لقار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في القطاع، والذي لم يصدر إلا بإدراك أمريكي بأن الاحتلال في ورطة واستمرار الحرب سيعجل بنهايته في ظل الصمود الفلسطيني وصمود المقاومة الفلسطينية.

وأكد رئيس حزب الاتحاد أن هناك إجماع دولي على القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، وعلى الاحتلال الإسرائيلي الان أن يرضخ، بعد الهزائم التي تلقاها مؤخرا، والتي تكشفها الاضطرابات الداخلية والاستقالات التي تشهدها.

وأشار إلى المستشار رضا صقر إلى الجهود التي قام بها الوسطاء وعلى رأسهم مصر لإقرار وقف إطلاق النار في غزة، حيث قادت مصر جهودا كبيرة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.

كما رحب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة ، معتبرا القرار أول خطوة جدية على طريق إنهاء الحرب في غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني.

وقال "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، إن مجلس الأمن يطلع بدوره الآن في التدخل لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعدما تخلى عن هذا الدور لشهور طويلة، مشيرا إلى أن مجلس الأمن يتدارك نفسه الآن بعدما سجل مواقف سوداء في تاريخه.

بدعوة من الرئيس «السيسي».. الأردن يستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة

الأردن يرحب بتبني مجلس الأمن قرارا يدعم التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في غزة

وأشار الدكتور أحمد محسن قاسم أنه لا مفر من وقف الحرب على غزة، والا يتحول الصراع إلى نطاق أوسع ليهدد المنطقة أكثر من أي فترة سابقة، لافتا إلى أن الإجماع المولي بوقف إطلاق النار في غزة يجب أن ترضخ له إسرائيل.

وثمن أمين تنظيم حزب الجيل جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن امتنانه للجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر على كافة المستويات لإنهاء تلك الحرب.

ودعا  حزب الحرية المصرى برئاسة د. ممدوح محمد محمود  الى التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولى الذي يدعو الى وقف شامل لاطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل  للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الاسرائيلى من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل الى الأشقاء الفلسطينيين.

وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن قرار مجلس الأمن الذى جاء بموافقة ١٤ دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت؛ رغم أنه جاء متأخرا ٩ أشهر ؛ الا انه  يعد خطوة على الطريق الصحيح؛ لوقف العدوان الاسرائيلى الغاشم الذى ارتكب مجازر بشعة وجرائم فى حق الانسانية؛ أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الالاف الفلسطينيين الأبرياء؛ وتشريد الملايين من منازلهم؛ وتدمير المنازل والبنية التحتية فى قطاع غزة.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن مجلس الأمن الذى يحمل على عاتقه مسئولية تحقيق الأمن والاستقرار العالمى عليه مواصلة العمل ليدخل قراره حيز التنفيذ؛ وتلتزم اسرائيل بتنفيذ بنود القرار؛ والانسحاب الكامل من الاراضى الفلسطينية وعودة النازحين الى منازلهم؛ مشيرا الى أن هناك تحولا ايجابيا فى موقف الولايات المتحدة الأمريكية وباقى الدول الأعضاء فى مجلس الأمن؛ بعد الاجماع الدولى فى الأمم المتحدة بضرورة وقف اطلاق النار.

وأكد د. ممدوح محمد محمود أن قرار مجلس الأمن يفتح الباب أمام اعادة الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط والبدء فى جولة جديدة من المفاوضات للوصول الى حل الدولتين؛ وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة واعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى ان مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تقدم دعما غير مسبوقا للأشقاء الفلسطينيين على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والانسانية؛ ولم تدخر مصر جهدا لتحقيق الامن والاستقرار للشعب الفلسطينى.