جريمة يعاقب عليها القانون.. رسائل التسويق للمنتجات والسلع تقودك إلى الحبس والغرامة
ADVERTISEMENT
هجوم كبير وانتقادات حادة يوجهها المواطنون إلى المسؤولين بسبب المكالمات والرسائل المرتبطة بالتسويق، حيث طالب الكثيرون بضرورة وضع ضوابط لوقف الاتصالات التي تقطع على المواطنين حرمة الحياة الشخصية، بهدف ترويج السلع والخدمات.
ترويج السلع والخدمات وانتهاك حرمة الحياة الخاصة
القانون وضع تجريمًا لمسألة ترويج السلع والخدمات لشخص معين بدون موافقة صاحبه، حيث وضع القانون عقوبات لمواجهة تلك الأفعال التي تعد جريمة بحكم القانون.
وينص قانون مكافحة جرائم المعلومات في مادته رقم 25 على تجريم ترويج السلع والخدمات دون موافقة شخصية من صاحبه.
رسائل التسويق للمنتجات والسلع تقودك إلى الحبس والغرامة
ووضع القانون عقوبات ما بين الغرامة المالية والحبس، لمن يتورط في جريمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة عن طريق الترويج للسلع أو الخدمات دون موافقة.
وينص ثانون مكافحة جرائم المعلومات ضمن الفصل الثالث "الجرائم المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتي" بالمادة 25 على أنه: "يعاقب بالحبس مدى لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرئساتئل الإلكترونية لشخصي معين دون موافقعته أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتورني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة".
مطالب بوضع ضوابط للمكالمات التسويقية
في سياق متصل، هناك مطالبات بوضع ضوابط من جانب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لوضع ضوابط للمكالمات التسويقية.
وكان الإعلامي عمرو أديب، قد ناشد بإصدار مجموعة من القرارات لتنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية، قائلا :" دولة الإمارات نموذج، وكل الاجراءات الحكومية بها تُدرس، حيث أصدرت الإمارات القرارات لتنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية ، معقبا:" ليه منعملش زيها".
وأضاف الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية إم بي سي مصر"، مساء الأحد، وينقله موقع تحيا مصر، :"لما شفت كده قولت نعمل زيهم ونترحم من مكالمات التسويق العقاري".
وتابع الإعلامي عمرو أديب،:" بناشد جهاز تنظيم الاتصالات لاتخاذ موقف ولم يردوا، معقبا: "إحنا بنتبهدل ومحدش بيتحرك في البلد، مبقولش حاجة غلط".
وأردف: "مش فاهم لمصلحة مين عدم حماية المواطن، قولوا لينا لو بتاخدوا فلوس من الموضوع ده، متسائلا: "من باع أرقام المصريين لهذه الشركات؟"، هل هيئة تنظيم الاتصالات مستفيدة من هذه المكالمات وتحصل على أموال منهم؟.