بعد الدراسة المقدمة من «أبو هشيمة».. رئيس «الشيوخ» يوجه كافة لجان المجلس بدراسة الذكاء الاصطناعي وتأثيره على كل المجالات
ADVERTISEMENT
واصل مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق اليوم الإثنين الموافق 10 يونيو الجاري، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان : الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات.
رئيس «الشيوخ» يوجه كافة لجان المجلس بدراسة الذكاء الاصطناعي وتأثيره على كل المجالات
وخلال ثاني أيام مناقشة الدراسة بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، وجه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، جميع لجان المجلس بدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على كل القطاعات، كلا في اختصاصه، والتعمق في هذا الأمر وتفنيده من كل الجوانب، نظرا لأهمية وخطورة هذا الموضوع خلال الفترة الحالية.
أبرز توصيات دراسة "الشباب والذكاء الإصطناعي.. الفرص والتحديات"
وخرجت الدراسة بتوصيات عدة عرضها النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، كان من بينها تبني رؤية دولية بشأن إنشاء منظمة عالمية لمراقبة الذكاء الاصطناعي تحت مسمى "الوكالة الدولية للذكاء الاصطناعي".
وذلك على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ تستهدف هذه المنظمة تنسيق الجهود الدولية من أجل توحيد المبادئ الأخلاقية والمعايير الفنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أممي، يحد من تفاقم المخاطر المترتبة على استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات كما أشار إلى ذلك صراحة الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" في الجلسة الاولى من نوعها التي خصصها مجلس الأمن للبحث في مسألة الذكاء الاصطناعي، وإذ ذكر أن: "الذكاء الاصطناعي قد يشكل خطراً على السلم والأمن الدوليين، بما يستوجب وضع ضوابط لإبقاء التقنية تحت السيطرة.
وأشار تقرير الدراسة، إلى أن يشهد العالم في وقتنا الراهن موجات تحول هائلة في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فتصاعد الحديث عن الاتجاه إلى "أنسنة الآلة" و"ميكنة البشرية"، وذلك مع تحول عديد الأفكار الخيالية التي كانت تطرحها الأعمال السينمائية في إطار ما كان يعرف بأفلام الفانتازيا أو الخيال العلمي، إلى واقع نشاهده ونلمسه في حياتنا اليوم، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد بدءا من الصعود إلى القمر والسيارات الطائرة والإنسان الآلي الذي يقوم بعديد الأعمال في المجالات المختلفة، الطبية والزراعية والهندسية وغيرها.