تغيير وزاري وشيك.. كواليس الساعات الأخيرة داخل أروقة الحكومة
ADVERTISEMENT
في أروقة الحكومة المصرية، تزيد حالة الترقب بشأن التشكيل الوزاري الجديد، الذي يتابعه الجميع عن كثب، و وسط أجواء مشحونة بالتكهنات، يقود الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سلسلة من اللقاءات المكثفة لاختيار أفضل الكفاءات لتولي الحقائب الوزارية، وهذه اللقاءات تهدف إلى إعادة هيكلة الحكومة بدقة لتعزيز كفاءة العمل الحكومي.
دمج الوزارات وإعادة الهيكلة
في هذه الأثناء، تتسرب أخبار عن دمج بعض الوزارات وإعادة هيكلة أخرى، مما يعيد تشكيل الخريطة السياسية والإدارية للدولة، وبين هذه التغييرات، هناك اقتراح بدمج وزارتي الكهرباء والبترول والثروة المعدنية، وعودة وزارة الاستثمار باتت قريبة للغاية.
هذه الخطوات تهدف إلى تحسين الأداء الحكومي وتنسيق الجهود بين مختلف القطاعات.
بقاء ورحيل وزراء حاليين
بينما ينتظر الجميع الإعلان الرسمي، تتصاعد التكهنات بشأن بقاء بعض الوزراء ورحيل آخرين، مما يضيف مزيدًا من الإثارة والغموض إلى المشهد السياسي. بعض المصادر تشير إلى استمرار بعض الوزراء الحاليين في مناصبهم، فيما سيتم استبدال آخرين.
ومن المتوقع أن يشمل التشكيل الوزاري الجديد رحيل وزراء بارزين مثل وزير المالية محمد معيط ووزير الكهرباء والتجارة والصناعة والزراعة.
استقالة وزير الكهرباء لأسباب صحية
من داخل وزارة الكهرباء، أفادت المصادر أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء الحالي، طلب إعفاءه من منصبه في الحكومة الجديدة لأسباب صحية. الوزير قدم هذا الطلب عدة مرات، مما يعكس ضغوط العمل الكبير التي تعرض لها خلال فترة توليه الوزارة.
الإعلان الوشيك عن التشكيل الوزاري
وفقًا لمصادر خاصة لموقع "تحيا مصر"، استقر الدكتور مصطفى مدبولي بشكل شبه نهائي على الأسماء التي ستتولى الحقائب الوزارية الجديدة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد قبل عيد الأضحى، وبالتحديد يوم الثلاثاء المقبل.
الملا يقترب من الرحيل
في وزارة البترول، بدأت تتلاشى حظوظ المهندس طارق الملا لتولي الوزارة مرة أخرى، واقتراب شخص أخر بقوة لقيادة الكهرباء والبترول بعد الدمج.
بهذا التشكيل الجديد، تنتظر مصر مرحلة جديدة من العمل الحكومي الذي يتطلع الجميع أن يكون أكثر فعالية وكفاءة في تحقيق الأهداف التنموية.
في ختام هذه الفترة المهمة في تاريخ مصر، تظهر الصورة الجديدة للحكومة القادمة والتي تحمل تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل، وتترقب الجماهير السياسية والشعبية الإعلان الرسمي عن التشكيل الوزاري الجديد.
وتبقى الكواليس مليئة بـ التكهنات والتوقعات، في انتظار القرارات الحاسمة التي ستحدد مسار الدولة المستقبلي، ويتوقع أن يكون التشكيل الوزاري الجديد بمثابة نقطة تحول في تاريخ مصر، حيث تأمل الجماهير في أن تكون الحكومة الجديدة قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق طموحات الشعب.