خطة حكومية لتحريك الأسعار.. انتهاء قطع الكهرباء في هذا الموعد

في ظل ارتفاع درجات الحرارة القياسي والزيادة الكبيرة في استهلاك الكهرباء، تواجه مصر تحديات جديدة في ضمان استمرارية تزويد المواطنين بالطاقة اللازمة، وتتصاعد هذه التحديات مع تقدم فصل الصيف وزيادة الحاجة لتشغيل محطات توليد الكهرباء. 
تزامنًا مع هذا السياق، تعمل الحكومة على وضع استراتيجيات لتحقيق التوازن بين الطلب والعرض وضمان استدامة تزويد الكهرباء، بالإضافة إلى دراسة خطط لتحريك الأسعار تدريجيًا على مدار الأعوام القادمة.

ارتفاع درجات الحرارة يدفع بكميات الكهرباء المستهلكة لأرقام قياسية

أعلنت الحكومة عن تفاصيل جديدة بشأن موعد انتهاء قطع الكهرباء في البلاد، حيث أشار حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى زيادة كبيرة في كميات الكهرباء المستهلكة من محطات توليد الكهرباء، والتي بلغت حوالي 135 ألف متر مكعب من الغاز المكافئ يومياً.

وفي تصريحات تليفزيونية، رصدها موقع تحيا مصر أوضح عبد العزيز، أن مع تحسن الأحوال الجوية من المتوقع تراجع كميات الكهرباء المستهلكة، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على تقليل الاستهلاك من الوقود.

سفينة غاز مسال من المتوقع أن تصل العين السخنة

وأضاف ، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن سفينة غاز مسال من المتوقع أن تصل العين السخنة خلال 10 أيام لتوفير كميات إضافية من الغاز والمازوت لضمان توفير الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء على وضع خطة مع وزيري البترول والكهرباء لوقف تخفيف أحمال الكهرباء بحلول نهاية التوقيت الصيفي، أو في شهري نوفمبر أو ديسمبر المقبلين.

خطة تخفيف أحمال الكهرباء مستمرة حتى نهاية فبراير أو ديسمبر

ومن جانبه، قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن خطة تخفيف أحمال الكهرباء مستمرة حتى نهاية نوفمبر أو ديسمبر المقبلين على الأكثر، مؤكداً على أن الحكومة تعمل على توفير الموارد اللازمة لإنتاج الكهرباء بشكل كامل ووقف الانقطاع.

وختم الحمصاني بالقول إن الحكومة تخطط لتحريك الأسعار بشكل تدريجي خلال 4 سنوات، مؤكداً أن هذه الخطوة لن تشكل عبئاً كبيراً على المواطنين، وستساعد وزارة الكهرباء على تحمل تكاليف تقديم الخدمة بشكل أفضل.