صفعة لنتنياهو.. عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس يعلن استقالته من الحكومة
ADVERTISEMENT
أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، اليوم الأحد، بيني جانتس استقالته من حكومة بينامين نتنياهو، وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير 4 رهائن وتنفيذ هجوم غاشم على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أسفر عنه مقتل أكثر من 274 فلسطيني وإصابة نحو 600 آخرين.
جانتس يقدم استقالته من حكومة نتنياهو
والشهر الماضي، هدد جانتس بالاستقالة من الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، إذا لم تعتمد خطة جديدة للحرب في غزة، بحدود الثامن من يونيو.
كما دعا جانتس، رئيس الوزراء نتنياهو لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن.وقال جانتس: "نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي. الاعتبارات السياسية في حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة".
وقال جانتس لوزير الأمن يوآف جالانت: “عليك أن تكون شجاعاً وفعل ما يجب فعله.. إن الثمن في الحرب أليم وأكثر من ألف عائلة إسرائيلية دفعت ثمناً باهظاً”.
ومضي يقول: "لا بد من بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المختطفين".
جانتس يعتذر لعائلات الرهائن
واعتذر جانتس من عائلات الرهائن الإسرائيليين بالقول: "اعتذر، لقد فشلنا". وأضاف: "أقول لعائلات المختطفين إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائه
وفي وقت سابق من اليوم، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار استقالة الوزير بيني جانتس قبل أن ينفذ بـ "سياسة التافهة"، مطالباً في ذات الوقت أن لا يترك الحكومة التى تواجه خلاف بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة.
وقال نتنياهو: "في خضم الحرب، جانتس يريد الاستقالة من الحكومة.. حان الوقت للتوقف عن السياسة التافهة"َ
وتابع قائلا خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية: "أنا مع بقاء جانتس وآيزنكوت داخل الحكومة وانضمام آخرين إليها أيضا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إن الوزير بيني غانتس يعتزم، مساء اليوم، إعلان استقالته من مجلس الحرب.
وكان جانتس أجل الاستقالة بسبب عملية الإنقاذ المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات أمس السبت، لكنه أعلن عقب ذلك أنه سيدلي بتصريحه لوسائل الإعلام اليوم الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "هذا وقت الوحدة وليس الانقسام، لا تتركوا الحكومة".
ولم يتأخر رد بيني جانتس كثيرا، حيث قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: "حتى اليوم يجب أن ننظر بمسؤولية إلى كيفية المضي قدما من هنا".