هل يجوز الحج والأضحية بالتقسيط ؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء ويفجر مفاجىء
ADVERTISEMENT
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر ان الحق كتبه الله تبارك وتعالى لمن استطاع اليه سبيلا وعلى هذا فاذا كنا نستطيع تكاليف الحج وتكاليف اداء الحج ففي هذه الحاله واجب علينا ان نحج وفي حال الا لم نستطيع فلا يجب علينا ان نحج.
أمين الفتوى بدار الإفتاء، الحج لمن استطاع سبيلا
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، هذه رحمة المولى سبحانه وتعالى بان جعل هذا الركن الخامس من أركان الاسلام يحتاج إلى نفقة كبيرة والى جهد وإلى استطاعة بدنيه ومالية.
واضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر، انه لما كان الامر قد يشق على بعض الناس جعله الحق تبارك وتعالى لمن استطاع اليه سبيلا واذا كنا لا نستطيع اداء الحج من الناحيه الماليه حتى وان توافرت الناحيه البدنيه فان ذلك يعني ان الاستطاعه لم تتوفر وعلى هذا فلا يجب علينا ان نستدين من اجل اداء فريضه الحج وان حج بالدين ويتعلق في ذمتنا بعد الديون التي قد نستطيع ان نوفيها قبل ان نموت.
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط الأضحية كل عام
وتابع ان الامر ينطبق ايضا على الأضحية فان الأضحية لمن استطاع ان يضحي وخصوصا اننا اصبحنا في فتره سعر القضايح فيها اصبحت مرتفعه ولا يستطيع الجميع ان يضحي وفي هذه الحاله فان الحق تبارك وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم لم يلزمنا كل عام بان نضحي لو لم يكن معنا كامل الاضحية.
أمين الفتوى بدار الإفتاء: النبي ضحى عن أمته
واشار الى ان النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن نفسه وعن امته لذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم يعني انه ضحى على من لم يستطع ذبح الاضحيه فاذا كنا نستطيع ان نضحي ولدينا ثمنها نضحي والا لم نكن لا نستطيع فان الاضحيه غير واجب علينا.
واستدرك أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر، ان هناك اناس يحبون ان يضحنوا كل عام ولكن في حال اذا لم تتوافر معهم الاموال للاضحيه فقد يشترون بعض اللحوم على قدر استطاعتهم ويقومون بتوزيعها بنيه الصدقه وذلك من اجل ادخال السرور على من ندخل عليهم كل عام، مشيرا الى ان هناك اناس يضحون باموال كثيرة وكل ذلك على حسب نيته فان كانت نيته الاضحيه كلها كانت اضحيه واذا كان جزء منها صدقه فهو صدقة.