إيهاب وهبة يطالب الحكومة بتوفير الأجهزة والأدوات اللازمة للطلاب لتعلم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
ADVERTISEMENT
وجه النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري الشكر للنائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ على الدراسة التي قدمها بعنوان" الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات".
" الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات"
جاء ذلك خلال كلمته التي رصدها تحيا مصر أثناء مناقشة مجلس الشيوخ تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الطاقة والبيئة والقوى العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة " الشباب والذكاء الاصطناعي - الفرص والتحديات".
إيها وهبة: دراسة الذكاء الاصطناعي تمثل ناقوس خطر
وأكد وهبة خلال كلمته بالجلسة العامة اليوم الأحد، أن هذه الدراسة تمثل ناقوس خطر، وتحتاج إلى تحرك سريع فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن مصر تقدمت في تطبيقات من المركز 111 إلى المركز 55.
إيهاب وهبة يطالب الحكومة بتوفير الأجهزة والأدوات اللازمة للطلاب لتعلم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
وطالب رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، الحكومة ممثلة وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بإدخال مناهج تعلم الذكاء الاصطناعي، وتوفير الأدوات اللازمة من أجهزة كمبيوتر وغيرها للطلاب كمنحة تسدد من أولياء الأمور عن طريق البنوك حتى يتوفر جهاز لكل طالب، وبالتالي طالما هو من سيسدد ثمنه فسيحافظ عليه، ويساعده في تعلم مجالات الذكاء الاصطناعي.
وطالب وهبة الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي أن تكون من أولوياته الصرف على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، لافتا إلى "أن وزارة الاتصالات تنفذ مبادرة صيفية لتعليم الطلاب التكنولوجيا، تقدم 111 ألف طالب، تستقبل 50 ألف فقط منهم، فأين سيذهب الباقي؟".
واختتم النائب: "طالما لدى الناس رغبة في تعلم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والرئيس السيسي وجه بالاهتمام بهذا المجال، يجب أن تكون هناك خطة لاستقبال جميع الأعداد وتوفير الدورات المتتالية تستوعب الجميع".
توصيات مجلس الشيوخ بشأن ملف الشباب والذكاء الاصطناعي
وتضمن التقرير عددا من التوصيات الهامة:
1- تهيئة البيئة الداعمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي سواء من خلال العمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي واستقطاب استثماراته، أو من خلال إعداد الكفاءات من الشباب للانخراط في هذا المجال.