لعجز الحاضرين.. تأجيل الدعوي المقامة من مرتضي منصور ضد أعضاء تكوين

قررت محكمة القضاء الإداري اليوم الأحد تأجيل الدعوى المقامة من مرتضى منصور ضد أعضاء مركز تكوين، الذي أثار الجدل الفترة الماضية، إلى يوم 23 يونيو.

مرتضى منصور: حزين لما حدث.. والأديان السماوية جميعها تدعو للتسامح

محاكمة مرتضي منصور في 8 قضايا أبرزهم سب وقذف الخطيب وممدوح عباس

قرار المحكمة بشأن دعوى مرتضى منصور المقامة ضد أعضاء تكوين

حيث أصدرت محكمة القضاء الإداري برئاسة معالي المستشار احمد عبود رئيس محكمة القضاء الإداري، قرار بتأجيل الدعوي المقامة من مرتضي منصور ضد أعضاء مجلس أمناء ما يسمي “تكوين” والذي وصفه بأنه يدعو للإلحاد وازدراء الدين الإسلامي، وهم كل من إبراهيم عيسي، وإسلام البحيري، ويوسف زيدان، وفاطمة ناعوت وآخرين.

سبب تأجيل دعوى مرتضى منصور ضد أعضاء تكوين

وقد أجلت محكمة القضاء الإداري دعوي دعوى مرتضى منصور المقامة ضد أعضاء تكوين، الي يوم الأحد 23 يونيو، لعجز الحاضر عن الحكومة عن الرد علي طلبات المدعي، واهمها تقديم الترخيص الصادر من وزارة التضامن الاجتماعي لإنشاء هذا التكوين الملحد وتاريخ صدوره ومن الذي أصدره بالمخالفة لمواد قانون تنظيم وممارسة العمل الأهلي (الجمعيات الاهلية) وهو القانون رقم 149 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 104 لسنة2021.

بالإضافة إلى تقديم الترخيص الصادر من السيد وزير السياحة بعقد المؤتمر الأول لهؤلاء المحاربين للدين الإسلامي، والسنة النبوية الشريفة، والتطاول علي صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وكيفية السماح بعقد مؤتمرهم داخل المتحف الكبير،  وكذلك لتقدم الحكومة مصادر تمويل هذه العصابة الالحادية .

تنبيه من المحكمة للحاضر عن الحكومة 

ولقد نبهت عدالة المحكمة السيد محامي الدولة الحاضر عن الحكومة ان هذا الاجل هو الاجل الأخير قبل مرافعة الطاعن وحجز الدعوي للحكم، كما طلبت منة الرد علي 90 فيديو قدمهم الطاعن بالجلسة الماضية، وهي الفيديوهات التي تضمنت ازدراء الدين الإسلامي وانكار السنة النبوية والتطاول علي صحابة رسول الله والدعوة الي الالحاد .

وكان بعض الأشخاص الذين يعرفون دائما بإثارة الجدل من خلال الحديث عن الدين الإسلامي بصورة غير لائقة من بينهم إبراهيم عيسي، وإسلام البحيري، ويوسف زيدان، وفاطمة ناعوت، قد قرروا الفترة الماضية إنشاء ما يسمى مركز تكوين للفكر والخطاب الديني، وهو الأمر الذي أثار الجدل والاستياء داخل المجتمع المصري.