رد غير متوقع من زاهي حواس على اتهامه باستغلال مكتبة الإسكندرية
ADVERTISEMENT
تحدث الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عن تفاصيل التقدم ببلاغ ضده باتهامه باستغلال مكتبة الإسكندرية لتلقي منح خارجية مجهولة.
حواس: مكتبة الإسكندرية ليس لها حساب خاص بالحفريات من الأساس
وقال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع خيري"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: وينقله موقع تحيا مصر،: "مكتبة الإسكندرية ليس لها حساب خاص بالحفريات من الأساس".
وتابع الدكتور زاهي حواس،:"مقدمة البلاغ ضدي دأبت على معاداة الآخرين والتقدم ضدهم ببلاغات، معقبا: "كلام مونيكا حنا ضدي ليس له أي أساس من الصحة".
وأردف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري،: "مونيكا حنا ليست عالمة آثار ولم تكتب مقالة علمية واحدة".
وفي وقت سابق علق عالم الآثار زاهي حواس على عرض جماجم مصرية أثرية للبيع في متحف إنجليزي قائلا "أن هذا العمل لا يمكن لعقل أن يتصوره ولا فيه أي نوع من الأخلاق".
حواس: مونيكا حنا ليست عالمة آثار ولم تكتب مقالة علمية واحدة
وأوضح عالم الآثار زاهي حواس خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان عرض جماجم مصرية أثرية للبيع في متحف انجليزي امر مسيء للغايه بان يكون متحف لديه اثار استولى عليها سواء بالاستعمار وطرق غير قانونيه وتعرض في المتحف ثم يبدا في بيع هذه الجماجم شيء لا يمكن اي عقل يتقبله ولا يوجد فيها اي نوع من الاخلاق.
ونوه عالم الآثار زاهي حواس، ان هذا التصرف يدل على ان المتحف بعيدا تماما عن اي قواعد اخلاقية، مشيرا الى الى ان سيده من اعضاء البرلمان البريطاني طالبت بايقاف هذه عمليه وهذا شيء جيد بالنسبه للبرلمان.
وقال زاهي حواس، أن الآثار المصرية تم الاستيلاء عليها خلال فترة الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، حيث كانت فرنسا وبريطانيا في القرن الـ16 والـ18 ، تبعث قراصنة للأقصر واستطاعت في هذا الوقت سرقة آلاف المومياوات والتي كانت تستخدم في المواد الطبية، ولا تزال موجودة بمتاحف أوروبا.
حواس: الآثار المصرية تم الاستيلاء عليها خلال فترة الاستعمار الفرنسي والإنجليزي
وأنهى:" تقوم المتاحف الأوروبية والأمريكية بممارسة الأعمال الاستعمارية من خلال شراء الآثار المسروقة وبيع المومياوات في مزاد علني وهو تصرف غريب".